Archive for نوفمبر, 2007

سقى الله روضة أحبابٍ غشاها سيل غيماتك !

الخميس, نوفمبر 29th, 2007

 

تربطني بوالدي أواصرٌ من ذكرى لا تنفكّ , لم تكن يوماً علاقتي به علاقة الأب بابنه , بل كانت علاقة صديقٍ بصديقه ..
من قبل الوعي كنت مرافقاً له , كان يخبرني دوماً بأن دموعي تبدأ بالإنحدار وتختلط بكل شيء حينما يخرج ولا أكون برفقته , أقف بالشارع حتى يعود ويأخذني معه , هو كذلك لا يصبر ويعود !
كان هذا موضع تندر أعمامي ولا يزال , يضحكون بصخب وهم يتذكرون أيام كنت مع أبي وعمري ثلاثة أعوام وهو يقود وأنا أزعجه وأطلب منه أن يفعل بشماغي كما يفعل هو 🙂
من أجمل ذكرياتي معه أيام كان لدينا إبل , كنا نذهب بعد صلاة الفجر إليها , يكون الراعي ( بخيت ) بإستقبالنا , كان والدي يجلس صامتاً يتأملها , كنت أفعل قدوةً , وكان يفعل بخيت هيبة , كان مشهداً أراه كل فجر لا أملّ منه !
كان شديد التعلق بها , ولا يُلام .. لا يمرّ من أمامها أحدٌ إلا وقف يتأملها ذاكراً الله !
أتعلمون .. عاشق الإبل هذا لم أرى في حياتي رجلاً أحنّ منه , وطناً لوحده , صدراً يحتوي كل من يأتيه !
تعلمت منه كل شيء , صنع مني الشيء الذي يعتمد عليه من غير أن يقول لي يوماً افعل ولا تفعل , كنت أرتكب الحماقات وكان يبتسم .. ولا أعود لها !
جعل مني الرجل الذي لا يفتخر به وحده , وإنما كل من تربطه به أواصر قربى ولو من بعيد !
لا أزال صغيراً أمامه , وصغيراً على أن أكتب عنه ..
كان يسمى إبله ( عطايا الله ) .. و هو كإبله من عطايا الله !

لا قيل أبوه اللي على الجود عيّا ..
قالوا يجي مثله , ولو مثلك صعيب !

ذكراه كالمطر , يحيي !
ولكنيّ أحفظها ليسقيني غيمه في كل مرة أذكره !

أدامك الله سيدي و والدي و معلمي الأول ..

 

Hush !

الأربعاء, نوفمبر 28th, 2007

يا سيداتي معذرة ..
أنا لا أجيد القول ، قد أُنْسيتُ في المنفى الكلام !
وعرفتُ سرَّ الصمت ..
كم ماتت على شفتيَّ في المنفى الحروف ..
الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام ،
الصمت ليس هنيهة بين الكلام ،
الصمت ليس هنيهة بعد الكلام ،
الصمت حرف لا يخط ُّ ولا يقال
الصمت يعنى الصمت ..
هل يعني الجحيم سوى الجحيم ؟!

* ( لزوم ما يلزم )

هكذا !

الإثنين, نوفمبر 26th, 2007

منذ أن دخل حياتي قتلني ..
– كيف ؟!
كحصان طروادة !
– كيف ؟!
خدعة !
– كيف ؟!
أضحكني حتى مت !

فنسي ..

الجمعة, نوفمبر 23rd, 2007

قال عليه الصلاة و السلام : " قرصت نملة نبياً من الأنبياء ، فأمر بقرية النمل فأحرقت , فأوحى الله إليه : أن قرصتك نملة ، أحرقت أمة تسبح الله ! "

ثقب ,

الإثنين, نوفمبر 19th, 2007

كنت أملك ذاكرة فولاذية , لا يستطيع النسيان على اختراقها , كان أقصى ما أتمناه هو أن آكل في رمضان ناسياً , ولم يحدث ذلك أبداً , حتى كان قبل عام ذهبت مع صديقي إلى قصر السينما لمشاهدة فيلم ومناقشته , كان صديقي هذا عضواً في جمعية نقّاد السينما , وكنا معتادين على السير مسافات طويلة جداً , لم نكن نركب السيارة أبداً , اعتدنا على المشي أو ركوب المترو , في هذا اليوم لا أعرف ما كان يحصل لي , كنت أشعر بنشوة عظيمة , كنت أركض .. كان الناس يتطلعون منذهلين مما أفعله , حتى مررنا بجانب السفارة الإيطالية , وبدأت أقفز على الحواجز .. حتى وصلت عند الحاجز الأخير وعلقت رجلي وسقطت !
كانت سقطة مدوية , شعرت أن وجهي تهشم , كان لها صوتاً سمعته ولا يزال يرن في أذني , بقيت هكذاً حتى تجمع الناس من حولي , وجاء صاحبي ذاك وبدأ برفعي ..
كنت أشعر بأني سأبكي , ليس من الألم , ولكن من شيء لا أعلمه , حالتي كان يرثى لها , وجهي من الجهة اليسرى كان كله مجروحاً , يداي ورجلي تنزفان , ولا تزال آثارها حتى الآن , قميصي ممزق , وبالرغم من ذلك ذهبنا إلى الفيلم سيراً أيضاً , مشيت ما يقارب العشرة كيلومتر , وطوال الطريق كان صاحبي غارقاً في الضحك بسبب ( تنطيطي ) كما يقول , وبسبب النكت التي تذكرّها بسببي , كنت أشعر بالغيظ , لأنه لا يشعر بألمي , و كنت أضحك معه !
منذ هذا اليوم بدأت أشعر بأني أتغير , بدأت أشعر بأني لست الذي كان , أصبحت أتصرف بشكل مختلف عن السابق , وأفكر بشكل مختلف أيضاً عما مضى , أشعر بالإختلال , وكذلك بدأت ذاكرتي تخفت تدريجياً حتى بت لا أتذكر إلا القليل , صرت اسوأ , وكذلك أصبحت أفكر بالموت كثيراً .. وعلمت بعدها لماذا شعرت حينها أني سأبكي !

 

The Legend

الأحد, نوفمبر 18th, 2007

 في الفيلم المجنون ( The Legend Of 1900 ) الذي يحكي قصة عازف البيانو ( داني بودمان تي دي ليمون 1900 ) الذي لا يضاهيه أحد في عزف البيانو ولا في قصته كذلك !
يولد 1900 على سفينة فيرجينيا في سنة 1900 ولم يغادر هذه السفينة قط , عاش 33 عاماً ولم تطأ رجلاه البحرية أرضاً , كان اصدقائه يسألونه لماذا , ويحاولون إقناعه بالنزول يوماً عن السفينة , وهو يرفض .. كان يرى حياة ” الأرضيين ” غير منطقية !
حتى جاء اليوم الذي بدأت فيه الحرب , و قرروا فيه تفجير السفينة فيرجينا التي لم تعد صالحة للإستخدام .. صعق صديقه ماكس لهذا الخبر , فهو يعلم أن صديقه 1900 لن ينزل عن هذه السفينة المليئة بالديناميت , حاول مراراً إقناعهم بإيقاف تفجير السفينة , ولكن بلا جدوى !
فبدأ بالبحث عن 1900 طويلاً ومعه مجموعة من البوليس , ولكن لم يعثروا له على أثر .. لم ييأس ماكس وواصل البحث عنه , كان هناك اسطوانة وحيدة سجلها 1900 يوماً ولكن قام بإتلافها ( لأنه لا يريد لموسيقاه أن تغادر من دونه ) .. و حينما باعوا محتويات السفينة ومنها بيانو 1900 الذي قام بشراءه بائع آلات موسيقية , وجد هذه الاسطوانة مهشمة في البيانو فقام بتجمعيها حتى استطاع إعادتها إلى الحياة , قرر ماكس سرقة هذه الاسطوانة من البائع , فقام بتشغليها على ظهر السفينة , ولم ينتظر طويلاً حتى ظهر 1900 .. وهو يقول له مرحباً , هل فقدت أرجلك البحرية ؟ أين بحق الجحيم عثرت على هذا التسجيل ؟!
سأله ماكس : أين كنت طوال كل هذه السنوات ؟
كان ببساطة يؤلف الموسيقى , لم يصدق ماكس , فقال : حتى خلال سنين الحرب ؟
” حتى عندما لم يكن أحد يرقص , حتى عندما كانت القنابل تتساقط علينا , كانت الموسيقى تساعدهم على أن يتحسنوا , أعني المصابين , أو أيضاً أنها كانت تسليهم وهم يتسربون إلى عالم آخر , لدرجة أنهم أحياناً , لم يكونوا يعترضوا على الرحيل إلى العالم الاخر , وإذا كانوا يستطيعون سماع الموسيقى فان وجهي كان آخر ما يرونه , لقد ظللت أعزف على البيانو إلى أن توقفت الباخرة هنا !
حاول ماكس إقناعه من جديد بالنزول من جبل الديناميت هذا , حاول اغراءه بالثروة والشهرة وأن الناس جميعاً سوف يتعلقون بكل كلمة يقولها , وسوف يجنّون بموسيقاه !
كان مبتسماً طوال الوقت وهو يستمع إلى صديقه , ولكنه لا يستطيع مغادرة السفينة , قال : ” صدقني , كل تلك المدينة إنك لا تستطيع أن ترى لها آخر .. أرجوك هل تستطيع أن ترني أين تنتهي ؟! إن كل شيء على ما يرام على هذه السلالم , وكنت على ثقة كبيرة وأنا أرتدي معطفي ولم يكن لدي شك فى الرحيل , لم يكن هناك أدنى مشكلة , إن ما أوقفني ليس ما رأيته , بل الذى لم أراه .. هل تفهمني ؟! الذى لم أره .. كان هناك فى هذه المدينة المزدحمة كل شيء ما عدا نهاية لها , كان هناك كل شيء , ولكن لم يكن لها نهاية !
الذى لم استطع أن اراه هو أين ينتهي كل هذا , نهاية العالم !
خذ البيانو على سبيل المثال , هناك بداية ونهاية لمفاتيح البيانو , إنك تعرف الثمانية والثمانين مفتاحاً فى البيانو، لا أحد يشك فى هذا , وعلى تلك الثمانية والثمانين مفتاحاً .. تستطيع أن تؤلف موسيقى إلى الأبد , أنا أحب هذا استطيع أن أتعايش مع هذا , ولكن عندما تضعني على هذه السلالم لأرى أن المدينة كبيانو بملايين المفاتيح , وهذه هى الحقيقة لا توجد نهاية لها , فإنك لا تستطيع أن تعزف عليه موسيقى , إنك فى هذه الحالة تجلس على الجانب الخطأ لأن المدينة هى بيانو الرب !
يا إلهي هل رأيت الشوارع ؟! .. هناك الآلاف منها , كيف تعيش على مجرد اختيار واحد ؟! إمراة واحدة , وبيت واحد , وقطعة واحدة من الأرض تمتلكها , ومنظر واحد تطل عليه , وطريقة واحدة تموت بها !
كل هذا العالم ينهال عليك .. بدون أن تعرف أين ينتهي , الا تخاف من الانهيار ؟! من مجرد التفكير فى بشاعة الحياة فيها ؟!
لقد ولدت على هذه السفينة , لقد مر العالم أمامي ولكن ألفي شخص فى الثانية , لقد كانت هنا أمنيات ولكنها كانت قابلة للتحقق في تلك السفينة , بين مقدمة الباخرة ومؤخرتها تعبر عن سعادتك بالموسيقى , على مفاتيح بيانو لها نهاية , لقد تعلمت أن أحيا بهذه الطريقة ..
الأرض .. إنها سفينة كبيرة جداً بالنسبة لي , إنها إمرأة جميلة جداً , إنها رحلة طويلة جداً , عطراً شديد التأثير , إنها موسيقى .. لا أعرف كيف أكتبها !
إنني لا أستطيع أن اغادر السفينة , من الأفضل أن أغادر جسدي عن أن اغادر السفينة .. وبعد كل شيء .. أنا لم أوجد أبداً , أنت استثناء يا ماكس , إنك الوحيد الذي يعرف أنني هنا .. أنت من القلة ومن الأفضل أن تعتاد على هذا .. اغفر لي يا صديقي , ولكني لن أترك السفينة !

وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ..

الجمعة, نوفمبر 16th, 2007

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قـال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يعجب ربك من راعي غنم ، في رأس شظية الجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل ، انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم بالصلاة ، يخاف مني , قد غفرت لعبدي و أدخلته الجنة " 

,

الخميس, نوفمبر 15th, 2007

 

ما أحقر الدنيا , حين نموت ونبتغي شربة الماء ..
فلا نجدها !

صديقي الله !

الأربعاء, نوفمبر 14th, 2007

 أنا صغير
ولسادس مرة أطفئ الشموع
ما أحلى الحياة عند اطفاءة شموع سادسة ..
ما أعرف ؟
لا أعرف شيئاً !
لا أعرف إلا أنّ لي بيتاً بجدران ..
سريراً وصورتين ,
خبزاً وماء لا غير !
وأصبحت دنياي بيتاً بجدران
سريراً وصورتين
خبزاً وماء لا غير !

بكوخنا يا ابني

– صديقي الله , كتابات سجلّها زياد الرحباني بين 1967 – 1968
– بكوخنا يا ابني , كلمات ميشال طراد , غنتها السيدة فيروز لأبنها زياد

جناس ,

الإثنين, نوفمبر 12th, 2007

قال :
يا أيها النخلُ
هل ترثي زمانك
أم مكانك
أم فؤاداً بعد ماء الرقيتين عصاك
حين استبد بك الهوى
فشققت بين القريتين عصاك
وكتبت نافرة الحروف ببطن مكة
والأهلة حول وجهك مستهلةُ
والقصائد في يديك مصائدُ
والليل بحر للهواجس والنهارُ
قصيدة لا تنتمي إلا لباريها
وباري الناي
يا طاعنا في النأي
اسلم ،
إذا عثرت خطاك
واسلم ،
إذا عثرت عيون الكاتبين على خطاك
وما خطاك ؟!
إني أحدقُ في المدينة كي أراكَ
فلا أراك
إلا شميماً من أراك ..

* محمد الثبيتي

هل !؟

السبت, نوفمبر 10th, 2007

لعله من أشد الأمور غرابة حين نكتب عن الآخرين فيهتفون : هل نحن فعلاً كذلك ؟!
الكتابة بحد ذاتها مربكة , وأمرٌ ليس بالهين على الإطلاق , شئنا أم أبينا فالكتابة تستهلك منّا أعمارنا , نسقط فيها ذواتنا .. تعبنا .. مآسينا و بكائنا , في الحقيقة أن أعمارنا يجب أن تقاس بتعداد كلماتنا ليس بالأيام , فمن لم يكتب لم يعش !
أقول أنها مربكة في حد ذاتها , فكيف إذا أضفنا إليها عنصر الإكتشاف عن جوانب مظلمة – غير مرئية – بالشخصيات التي نكتب عنها , نسبر أغوارها جيداً حتى نستخلص منها رؤيتنا العميقة لهم , لنوجدهم و نعيد اكتشاف خلقهم , ننفض أتربة الظلمة عنهم , ليهتفوا بالكلمة السحرية : ” هل نحن فعلاً كذلك ؟! ”
مأساتي تكمن حين الإنتهاء من الكتابة , يبدأ القلق والتوتر يعبثان بي , أشعر وقتها أن هذا آخر ما أكتبه , و لن أستطيع كتابة أي شيء بعد ذلك , ابدأ بالتفكير هل فعلاً ما كتبته جيداً أم لعلي مهووس بنفسي فقط , فأخلص إلى حقيقة أني لا أجيد الكتابة , ولا أجيد شيئاً على الإطلاق ..!!
ربما أبالغ قليلاً و أظلم نفسي .. فأنا أجيد بتر الأحاديث , و أجيد أن تكون نهاياتي مفتوحة ولا متناهية , وليس ذلك إعجازاً مني , فمنذ أن أخبرني أحدهم ذات لعب أني أفتقر إلى اللمسة الأخيرة وأنا مصاب بلعنة النهايات المشوهة , والنهايات التي لا تنتهي !
أجيد قليلاً المرواغة – ولا أقول الكذب – , و يندر أن أكتب شيئاً أجد نفسي فيه , كأن بي أكتب بروح تسكنني ليست لي , أشعر بالغربة من نفسي حين أكتب , اتأمل يدي وهي تخطو مسرعه , وأحس بشيء غامض يحركها .. أقسم أن الكتابة تبعث بي إلى الجنون !
هل أنا من يكتب ؟!

وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير ,

الجمعة, نوفمبر 9th, 2007

قال عليه السلام : ” أوصاني ربي بتسع أوصيكم بها .. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية , و العـدل في الرضا والغضب , و القصد في الغنى و الفقر , وأن أعفو عمن ظلمني , وأعطي من حرمني , و أصل من قطعني , و أن يكون صمتي فكرا , و نطقي ذكرا , و نظري عبرا “ ..

لامرأةٍ خانت الوقت !

السبت, نوفمبر 3rd, 2007

حينما أنظر إلى القمر أتذكرك , يشبهك تماماً , فهو مثلك جميل و بعيد , ولا يأتي إلا قليلاً !
اعتدتِ دوماً المجيء أول خميسٍ وآخره من كل شهر , حينما أكون وقتها في النزع الأخير .. تأتين كأنك آلهة تخونين ملك الموت والقدر معاً , فتهبين الحياة مرة أخرى لنفسٍ تحتضر , وتعيدين بناء ما تهدم فيّ .. فأبدأ بالبكاء , بكاء من ولد للتو !
أنا لا أعرفك , ولم اسألك يوماً من أنتِ ؟ وكيف أتيتِ ؟
كنا دوماً صامتين .. سوى من ابتسامةٍ تأتي منك , ويدٍ متعبة تعبث بخصلات شعرك , لم اجرأ على سؤالك سوى مرةً واحدة , ” لماذا أنا ” , ولم تجيبي سوى بـ ” لم تسقط ورقتك بعد ” !
و تبقين طويلاً لثوانٍ ثم ترحلين !
في هذا الخميس لم تأتِ , ولم يتبقى بيني وبين أن أموت سوى خطوة , كانت عيناي معلقتان على الباب تنتظر دخولك , كانت دموعي قد بدأت بالصراخ , وبدأ قلبي بالصمت , لم أكن أريد الموت , لا أريد أن أموت .. ورغم ذلك لم تأتي !
عرفت حينها أن ورقتي قد سقطت , وأني بدأت بالنوم الطويل !