(1)
ميم : تصدق ؟ تعودت كل يوم أمرّ بطريقي للجامعة ستاربكس , آخذ كوفي ( وأدز ) عاد .
أنا : حلوة قهوته .
ميم : أنت الحلو والله .
أنا : تسلم .
ميم : تخليك تصحصح للمحاضرات , بس معانا طالب يغثني كل صبح , مايشوفني ماسك القهوة الا يقولي ليه تشرب منه ؟ ماتدري إنه يهودي ويدعم اسرائيل ؟
أنا : ( بعد ضحكة ) طيب وش تقول له ؟
ميم : أقول للخبل هذا لو كان يدعم اسرائيل ماسمحت الدولة إنه يفتح عندنا , والا شرايك يامنص ؟ أنت سياسي وفاهم .
أنا : ماعليك منه , أهم شيء إنك مبسوط بقهوتك وبس : )
ميم : اي أدري بس ياخي الأشكال هذي تـ.. بجوك ! ويستغربون ليه حنا عالم ثالث ! والله العالم الستين بعد . طيب تذكر لما نروح جافا تايم أنا وأنت ونلقاهم مشخبطين على كل صور البنات بالمجلات اللي عندهم , بالله شرايك بالحركة يامنص ؟
أنا : اي مالها داعي .
ميم : مرة مالها داعي . ترى هذا هو التطرف يامنصور , كرهت أجي المحل من بعدها بسببهم ! بس بصراحة الشاي حقهم حلو .
أنا : أنت الحلو والله .
ميم : تسلم .
(2)
ميم : منصور أبعطيك نصيحة .
أنا : أيوه ؟
ميم : أنصحك ماتتزوج سعودية أبد .
أنا : ليه ؟
ميم : ياخي السعوديات نفسيات !
أنا : ( ضحكة طويلة )
ميم : والله من جد , السعودية مايعجبها شيء , وتجيك شايفة نفسها ماتدري على وش هي وركبها السود .
أنا : ( ضحكة أطول ) . طيب شرايك نتزوج أنا وأنت لبنانيات خوات ؟
ميم : قدااااااااام . شو هيدا يا ألبي . تفتح نفسك ياشيخ ههههه
(3)
ميم : تدري منصور وش أمنيتي ؟
أنا : وش يابعدي : )
ميم : أمنيتي أصير سيناتور . وعن ولاية نيويورك , زي كلينتون كذا . هواااا
أنا : تبي الصدق ؟ يمديك تصير سيناتور بأمريكا وأنت أصلك سعودي أسهل من إنك تصير عضو مجلس شورى هنا ! وياليت تحل وتربط , هناك عالأقل السيناتور يقابل رؤساء العالم ويرسم سياسات وله نفوذ ..
ميم : سياسات وبس ! تحسبهم زي اللي هنا ( … ) قاعد ! ههههههههه ياخي أمريكا عز ! مشينا نتقهوى بس , تعرف السيناتور الله يحييك لازم يكيّف الراس .
(4)
ميم : تدري منصور إنك أعجبتني ذاك اليوم ؟
أنا : متى ؟
ميم : يوم تقول لخالي لما كان يوريك خبر بايخ بالجريدة : أنا ما ألتفت لسفاسف الأمور . كبرت بعيني والله .
أنا : تسلم .
الغريب أني لا أتذكر الموقف الذي يتحدث عنه , وأعتقد أني لا أجرؤ أن أتحدث مع عمي الكبير بهذه الطريقة إلا إذا كان تعليقاً على الخبر وليس لأنه يريني الخبر والأكيد إني سأقولها مازحاً . المضحك بالأمر أن هذه الجملة أصبحت لزمة السيد ميم لمدة شهر . تقول له والدته خذني إلى السوق فيقول لها أنا ما ألتفت لسفاسف الأمور خلي أحد ثاني يوديك , يقول له أبوه إذهب إلى المكان الفلاني فيقول اسمحلي يبه أنا ما ألتفت لسفاسف الأمور . وفي مرة كنا نشرب القهوة إلتفت إلىّ بلا مقدمات وقال : منصور تصدق ؟ أنا ترى ما ألتفت لسفاسف الأمور .
* ملاحظة : أفكار السيد ميم الواردة في هذه الحوارات لاتعبّر عني بالضرورة P: