Archive for سبتمبر, 2008

6:17

الخميس, سبتمبر 25th, 2008

   

   

 

في حلقي الليله جفاف ..

الأحد, سبتمبر 14th, 2008

 نامت عيونك ..
وصحى الليل !

لبدر بن عبدالمحسن علاقة وثيقة مع الزمن يندر أن نجد مثيلاً لها بين معشر الشعراء , في كل قصيدة للبدر لابد وأن نجد مايدل على الزمن فيها , الزمن بكل صوره ( الليل , الساعات , الظلال , الرياح .. إلخ ) , يسهل لمن يتعمق في شعر بدر بن عبدالمحسن أن يستخرج قصائده من آلاف القصائد المجهولة وينسبها إليه بثقة , للبدر اسلوب فريد يستعصي على التكرار , مهما حاولنا تقليده فلن نقدر على مجاراته أو حتى الإتيان بمقطع يشابه ( نامت عيونك .. وصحى الليل ! ) لا يكتب بمثل هذه الطريقة إلا الأساطير أمثال بدر بن عبدالمحسن .. بدر الذي استطاع أن يجمع في شعره الجزيرة كلها , بمفرداته الوعرة التي ورثها عن النفود وطويق والتي لا يقدر على أن يجيء بها غيره ( لا تعقد الحبل ) , ومفرداته السهلة التي يخيّل إليك حين قراءتها أن بدر بن عبدالمحسن لم يتخطى جدة وكيلو 4 في حياته ( مركب الهند ) , لم يكتفي بذلك بل جمع الماضي والحاضر بطريقة مدهشة في قصيدة هي من أكثر قصائده تعباً وتعبيراً عن الزمن الذي لا ينفك حاضره عن ماضيه كحلم متكرر لا يستطيع الافاقة منه !

يقول البدر :
أنا .. من بكى لين الثرى بلّه بالدمع ..
ويوم اكتفى .. صد وعصر ظله !
ومسح بردنه وجنته ..
ثم ابتسم لين حسدوه الناس !

وأنا .. أشعر بالإمتنان إلى الله أن كنت موجوداً في عصر بدر وفي شعره وفي زمنه !
في مقدمة ديوان ماينقش العصفور , كتب د . فهد العرابي الحارثي كلاماً جميلاً عن البدر , لما اقرأ في حياتي يوماً مقدمة ساحرة كمقدمة هذا الديوان , ابتدأها بـ " بدر بن عبدالمحسن .. رجل طويل " !
اي والله .. بدر بن عبدالمحسن رجل طويل !
بدر بن عبدالمحسن رجل طويل وقصة حب !

حمامة بيضاء ,

الأربعاء, سبتمبر 10th, 2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشيخ الدكتور عبدالرحيم نبولسي , قاريء مغربي من مراكش , شيخ قراءّ المغرب وعلمائها , مُجاز بالقراءات العشر .. من أجمل الأصوات التي قد تتناهى إلى السمع في يوم , في صوته شجن يتمايل له كل شيء , لا تملك أمام تلاوته الا الإنصات والخشوع والبكاء , إن الله قد زيّن صوته كما زيّن السماء بالمصابيح , وجعل فيه برداً وسلاماً على من يسمعه , والله إن القرآن في صوته لعظيم ..

فصلت
مريم

الجمعة, سبتمبر 5th, 2008

 

إلهنا .. أهل القبور رهائن ذنوبٍ لا يفكون , وأسرى وحشةٍ لا يطلقون , وغرباء سفر لا يُنتَظرون، وجيران قربٍ لا يتزاورون ، محا الثرى محاسنَ وجوههم ، وجاورتهم الهوام في قبورهم ، فهم جمودٌ لا يتكلمون , منهم المعذبون ومنهم المسرورون , اللهم من كان منهم معذباً ملهوفا فأبدل عذابه فرحاً وسرورا , ومن كان منهم منعماً مسرورا , فزده نعيماً وحبورا , يارب العالمين , وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه , تحت الجنادل والتراب وحدنا , لا أنيس ولا جليس إلا عملاً صالحاً , اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا , واندرس رسمنا , وبُليت عظامنا , اللهم ارحمنا إذا تشققت السماء بالغمام وطال بين يديك القيام , وعرّيت الأجساد , ونُصب الميزان , وبُرّزت النيران , وقد ظهرت الفضائح بين الأنام , إذا تكلمت الأيادي , وشهدت الأقدام , ونطقت الجلود والأسماع والأبصار , اللهم كما سترتنا في الدنيا ولم تفضحنا , فاسترنا يوم العرض عليك والوقوف بين يديك , وأظلّنا اللهم في ظلك يوم لا ظل إلا ظلّك , يوم يكون كل واحدٍ منا في ذنبه غارق , يوم يتهرب الوالد من ولده , وتتبرأ الأم من ابنتها , وكلٌ يقول نفسي نفسي , وجيء يومئذٍ بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام , مع كل زمامٍ سبعون ألف ملك , تقول أين العصاة , أحيطهم بناري , إلهنا يا خالقنا يا مولانا يا رازقنا زلّت بنا الأقدام , وغرقنا في بحور المعاصي والآثام , اعترفنا بذنوبنا فنرجو عظيم عفوك ، فإن ذنوبنا عظيمة وعفوك أعظم منها , اللهم إنا نستغفرك لما تبنا إليك منه ثم عدنا فيه , ونستغفرك لما وعدناك من أنفسنا ثم لم نوفِ لك إياه , ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك , فبعزتك وجلالك ما عصيناك إذ عصيناك ونحن بعذابك جاهلين , ولا بنظرك وعقوبتك مستخفين ، ولكن سولّت لنا أنفسنا أمرا , وغرنا سترك المرخى علينا ، فعصيناك بجهل ، وخالفناك بجهل , فالآن من عذابك من سينقذنا ، وبحبل من نعتصم إن قطعت حبلك عنا , فواسوأتنا من الوقوف غداً بين يديك , إلهنا إن لك في كل ليلة عتقاء من النار اللهم اجعلنا من عتقائك من النار , اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وجميع المسلمين يارب العالمين , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار , سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين ..