ياللي هواك شاغل بالي ..
Archive for يناير, 2010
يا ..
الأحد, يناير 31st, 2010الجمعة, يناير 29th, 2010
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُون }
يوسف , آية 86
ياحلم الأيام الشداد !
الخميس, يناير 21st, 2010خــلــصــت !
أخيييراً , وفي هذا اليوم التاريخي انتهيت من تأدية آخر امتحاناتي الجامعية . من كان يصدق ذلك ؟ P: لا أدري ماذا أقول ! أنا شديد الإرتباك حقاً ولا أعرف ماهو شعوري الحقيقي , لا أستطيع وصف ما أحسّ به , على أني انتظرت هذه اللحظة طويلاً جداً . لكن هذا كله لا يهم , مايهمّ حقاً هو أن أقول شكراً لأمي , شكراً لأمي , شكراً لأمي , وشكراً لا حدّ لها لوالدي ولإخواني على دعمهم لي في كل لحظة . شكراً لمن " حملني سنين منن هينين " : ) .. شكراً لكل من وقف معي يوماً وساندني , و أسامي ما أريد أذكر أسامي : )
وعقبال كل الطلبة يارب !
شي ما بينتسى ..
الأحد, يناير 17th, 2010الجمعة, يناير 8th, 2010
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الصافات آية 67
تنشد عن الحال ؟
الثلاثاء, يناير 5th, 2010تنشد عن الحال , هذه الأغنية تملأني حنيناً , هي قطعاً من أجمل ماغنى محمد عبده . أذكر المرة الأولى التي تعرفت فيها على هذه الأغنية أو القصيدة بالأحرى ؛ إحدى عماتي إنسانة طربية من الدرجة الأولى , حينما كنا نزور بيت جدي كان شعوراً لا يضاهى الدخول إلى غرفتها التي لا تدخلها الشمس نهائياً استمع هناك إلى ماتقوم بتسجيله من الإف إم على مسجلها الأسود الخطير , وأتمدد على سريرها الذي يغوص بك إلى الأسفل , واتأمل قصاصات القصائد والكتابات على الدواليب , وبما أملكه من حب استطلاع بدأت بقراءة كل القصاصات الملصقة هناك حتى قرأت على كارد جميل ( في خاطري لك كلامٍ مير ماقلته .. أجنبك مايحسك لو حياتي به ) ولم أفهم ماذا يعني هذا الكلام , ثم سألتها وأخبرتني أنها أغنية لمحمد عبده . طبعاً في تلك الأيام لا يوجد انترنت ولا قوقل ولا حتى نعرف أن هناك شيئاً اسمه كمبيوتر , بإستثناء كمبيوتر صخر الشهير . المهم أن هذا المقطع ( المعجز ) رسخ في بالي طويلاً . حينما كبرت وتجرأت على شراء كاسيتات أغاني , وهي بالمناسبة دائماً ما كانت نسخاً مسجلة وليست أصلية , مررت بعدة فنانين قبل أن أصل إلى محمد عبده , كنت أعرفه بالتأكيد , أمي تحب حفلة جنيف 88 وجميع أغانيها , وكثيراً ماتردد المعازيم و العقد وأنا حبيبي بسمته تخجله الضيّ وغيرها . لكن معرفتي الأهم بمحمد عبده كانت بالسفر , أبي لا يستمع إلى الأغاني إلا في السفر الطويل .. وبطبيعته الأصيلة لا يحب إلا الاغاني ذات الكلمات العميقة التي يفهمها وحده . لذلك " يقول من عدى على راس عالي " لاتزال ترنّ في أذني حتى الآن , كذلك المعاناة , كان مهماً أبو نورة في السفر .. أعود إلى تنشد عن الحال , تقريباً من بعد حفلات لندن بدأت أحب محمد عبده , وبدأت أبحث عن قديمه حتى وصلت إلى تنشد عن الحال ؛ تعرفون ذلك الشعور حينما يتلبسكم شيئ ولا تنفكون عنه ؟ كنت كذلك إلى الدرجة التي أنام وأنا أستمع إليها , وسماعات الواكمان ( أيام الكاسيتات ) تلتفّ حول عنقي حتى يوقظني أبي صباحاً وينقذني منها ! وعلى الرغم من ذلك لم أكن أفهم كلماتها أو بالأحرى ماذا يقصد من وراءها , بالذات أجنبّك مايحسك لو حياتي به . تمرّ السنوات إلى أيام قليلة مضت , بدأت أحن إلى هذه الأغنية .. يمكن بسبب ما مررت وأمرّ فيه , يمكن بسبب ( الهم الجديد اللي على الأول تحملته ) لكن عدت إليها , وبدأت أفهم الأغنية ولماذا كتبها خالد الفيصل .. وفهمت للمرة الأولى" في خاطري لك كلامٍ مير ماقلته .. أجنّبك مايحسّك لو حياتي به " والآسى بـ " رحت أتمثل بطبعٍ لك تعلمته .. لي صار لك غاليٍ ليّاك تشقي به " . كنت دائماً ما اقرأ قصائد كثيرة للبدر وأقول هنا كتبني . لكنها المرة الأولى التي أقول أن خالد الفيصل كتبنا معاً قبل حتى أن أولد . وهذا هو الحال !
مها , للحين طربية والا خلاص ؟
2010
الجمعة, يناير 1st, 2010هذا العام بدأته محظوظاً , مع موسيقى نصير شمّا .. وأي عام يبدأ بموسيقى لابد وأن يكون جميلاً . لن أقول شيئاً عن العام الماضي ؛ ببساطة لم أحبه , لكن هذه السنة أشعر أنها ستكون جميلة , لست واثقاً فكل ذلك في علم الغيب , لكن هذا حدسي الذي لا يخيب – يارب – وعلى العموم في فبراير سأكمل 25 عاماً , أي ربع قرن : ) ولن أندم فيه على ما مضى , بل سأنظر إلى الأمام وأقول كما قال محمد درويش رحمه الله ( على هذه الأرض ما يستحق الحياة ) .. أعود لنصير شمّا , كنت شديد الحماس لحضور حفلة له , أحبه كثيراً , وألهمني كثيراً أيضاً . لكن الحق يقال دائماً ما افصل بين عمل الفنان أو الكاتب أياً كان وبين شخصه , فهو على كل حال بشراً وليس ملاكاً , يمكن أن يكون شديد الطيبة ويمكن أن يكون أيضاً شديد الغرور , وهو ما ظننته بدايةً بنصير . سأنقل لكم ماحدث , كنت أقف قريباً من الأمن الذين يمنعون الحضور من الدخول قبل انتهاء البروفة , وكان أن جاء أحد العازفين متأخراً فقالوا سيطرده نصير الآن , سألتهم فعلاً ؟ وقالوا لي أكيد سيطرده ! لم أستوعب أن يُطرد عازف لمجرد أنه تأخر عن الحضور , وأعتقدت أن ذلك في منتهى القسوة وبدأت بتكوين صورة عن الرجل . انتظرنا مايقارب النصف ساعة بالخارج على موعد بدء الحفل وكان الكثير يشتكي من هذا الانتظار , ثم كنت أول الداخلين فرأيت خلفية المسرح وكانت صورة كبيرة لنصير ( صورّتها ) ورأيت كرسيّه الأرابيسكي المرتفع والمختلف عن باقي كراسي العازفين واكتملت باقي الصورة لديّ أن هذا الرجل شديد الهوس بنفسه . انتظرنا مايقارب الربع ساعة إضافةً إلى التأخير في الخارج حتى بدأ العازفون في الدخول ( ومنهم عازف الكمان المتأخر ) كان نصير يقف وراء الستار , رأيته , كانت هذه المرة الأولى التي أراه بها أمامي , كانت نظرته إلى العازفين ودهشته كأنه لا يدري ماذا يعمل أيخرج الآن أم لا ؟ كفيلة بإزالة كل الصور السلبية ( الخاطئة ) التي رسخت في ذهني عنه , شعرت أنه يحمل هالة من الطيبة لا حدود لها . ثم تحدث مسؤول الساقية مُرّحباً بنصير وقال أنهم عملوا هذه الصورة الكبيرة ( التي لم استسغها ) من أجله وتكريماً له وكناية عن أنه قائد مسيرة الفن (!) في الصحاري وبين الرمال ولا أدري ماذا قال أيضاً ! فكل ما كان يشغل تفكيري في تلك اللحظة أني ظلمت الرجل , لا أدري ماذا أقول أكثر , لكن أن يجتمع جمال الموسيقى مع جمال الروح والتواضع والأخلاق الرفيعة كما في نصير لهو حقاً تجسيداً على أن هذه الأرض فيها ما يستحق الحياة .
بعض ماعزفه في الحفلة :
جميلات
مقطوعة موسيقية على مقام سماعي , وهو مقام قديم جداً .
مقطوعة نسيت اسمها :$ ولكن هي قديمة قال نصير أنه قام بتأليفها بداية الثمانينات حينما كان طالباً .
شكتْ + يا مال الشام وغيرها .
فيديو click
شكراً , و 2010 سعيد عالجميع : )
* أعتذر عن رداءة التصوير , الإضاءة إضافةً إلى مكان جلوسي لم يمنحاني الحرية بأن ألتقط له صوراً جميلة ( باقي الصور تجدونها هنا ) . لكن الذي يهم هو موسيقاه التي آمل أن تستمتعوا بها كما استمعت بها , كثيراً .