Archive for نوفمبر, 2009

.. تالي الليل

الخميس, نوفمبر 26th, 2009

 

 

هذا طبعاً لأن الرياض منورة فيني P:
كل عام والجميع بألف خير , من العايدين (f)

الأحد, نوفمبر 22nd, 2009

في كتيّب صدر عن دار غاليمار عام 1967، أجاب بورخيس محاوره جورج شاربونيي بالآتي : " كتبتُ أقصوصة فونيس، لأني أمضيت ليالي طويلة من الأرق . ومثل كل الناس أردتُ أن أنام ؛ ولم أستطع . كي ينام المرء، عليه أن ينسى قليلاً الأشياء . يومذاك، لم أقوَ على النسيان . كنتُ أغمض عينيّ ، وأتخيّلني مُغمض العينين في فراشي . لكني كنت أظل أتخيّل الأثاث والمرايا والمنزل بكامله . ولأتخلّص من كل ذلك وضعتُ فونيس التي هي نوع من المجاز للأرق، لصعوبة أو لاستحالة الاستسلام للنسيان . لأن النوم هو هذا الاستسلام للنسيان الكلي . نسيان المرء هويته, نسيان ظروفه . فونيس لم يستطع ذلك . لذا، مات أخيراً من الإرهاق . وقد ساعدتني هذه الأقصوصة على الشفاء, فقد أودعتُ كل أرقي في بطلها . ولا أعني أنني نمتُ جيدًا ما إن أنهيتها، وإنما بدأت أشفى "

من هامش حوار مع إمبرتو إيكو , نشرته صحيفة إيلاف .

الجمعة, نوفمبر 20th, 2009

 

 

{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ }

الأنفال آية 62

الثلاثاء, نوفمبر 10th, 2009

Ne Me Quitte Pas

الإثنين, نوفمبر 9th, 2009

تخنقني الأماكن المغلقة , تضيق بي وأضيق بها .. ولدتُ بمنزلٍ فسيح , أقصد كانت حديقته واسعة وكبيرة وملئى بالأشجار من كل الأنواع تقريباً , أذكر أن هناك أشجار ليمون وزيتون وعنب وسدر ورمان ونخل بطبيعة الحال , بالإضافة إلى أشجار الزينة الكبيرة التي لا أعرف اسمائها , وأذكر ونحن أطفالاً أن قمنا أنا وأختي بزراعة بطيخ وأثمر . كانت أرضاً خصبة ومباركة ينبت فيها أي شيء ؛ كل هذه الأشجار كنا نأكل منها ؛ كانت جدتي حينما تزورنا تقوم بقطف الزيتون لتصنعه , لم نكن نشتري الليمون مثلاً أو العنب من السوق فهو يثمر بكثرة لدينا . كانت عريشة العنب كبيرة جداً , والدتي امرأة ذكية ولديها عقل هندسي , وضعت عريشة العنب في موقع استراتيجي على مساحة تمتد لعشرة أمتار طولاً وعرضاً , وكانت شجرة العنب التي بدأت صغيرة أول الأمر لم تلبث أن تمددت على كامل العريشة , وهو ماكان يجعل الجلسة تحتها أمراً ممتعاً , هناك كانت جلستنا الصيفية , قبل غروب الشمس بنصف ساعة إلى منتصف الليل تقريباً , كنا نقوم برشّ المنطقة بالماء آخر العصر حتى تبرد , وقد اشترى أبي زيراً نملأه بالماء , كان في عزّ الصيف شديد البرودة . ومن بعد صلاة المغرب يأتي رفاق أبي إليه كل يوم يجلسون هناك حتى أذان العشاء فيذهبون بعدها إلى الصلاة . بجانب هذه الجلسة كان المشبّ الذي تحدثت عنه سابقاً , كان في الماضي موقف سيارات وحوّله أبي بذكاء إلى مشبّ .. على بساطته إلا أني لم أرى يوماً أجمل منه , وقد رأيت كثيراً . كنتُ أحب عريشة الياسمين أمام المدخل , كانت الأقرب لي ولا أدري لما , كأننا أشقاء . ربما لأنها الشجرة الوحيدة التي أذكر أن أمي زرعتها , وأنا زرع أمي .. أما باقي الأشجار فأعتقد أن جدي هو من زرعها , كان جارنا , ولكن لا أذكر ذلك إلا من الصور فقط , لأنه قام بتغيير بيته ورحل عنا وأنا صغير لمّا أدخل المدرسة بعد , كان بيننا وبينه باباً أعرفه لم يُغلق ساعةً من نهار , وحينما رحل قمنا بإزالة الباب وبنينا مكانه جداراً . رحم الله جدي .. متى يرحل تتحول الأبواب إلى جدران , وتضيق الأمكنة .

.. يا صوتك الناحل

الخميس, نوفمبر 5th, 2009

شكراً على الحب , على الشوق
شكراً على ضيّ القمر فوق
شكراً على عيوني اللي تشوفك
وعلى شتا صمتي ودفا حروفك ..

 

أنا حتى مدري وش تقول ..
عالي السكوت , ما أسمعك!

 

حاكني لجل الليالي الأوله
آه أنا بموت من ذل السؤال !

 

خلي هدبك لحاف .. وخلي الكفوف فراش
خايف يحب غيرك .. طير الشتا لو عاش
وشلون أخونك !؟ ماش
أنا قلبي عصفورك .. ومالي سواك أعشاش

 

وش عليّ لو قطعوا لجلك عروقي
من رضى بالحب .. يكفيه التغاضي

 

click

ناي ..
في صوتها ناي !

* جميع القصائد من أمسية القاهرة 2009

Charbel

الأحد, نوفمبر 1st, 2009

وساكنتي , أنتِ لا تبرحين جفوني
ولا تهجرين خيالي !
أنا قد أضعت الكثير .. ولما وجدتكِ عادت إليّ الليالي
سألتكِ ألا يمرّ ببالك يوماً بأنك لستِ ببالي ..
تبردني الشمس إن لم تكوني .. وادفأ في الثلج حيث وصالي
أحبكِ إن قلتِ لا أو بلى ..
يابيادر عمري وصبر الدوالي ..