سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى
وحــــقَّ لمثلي رقـــــة ً أنْ يسلِّما
أيقنت أيضاً أن العودة تشبه الرحيل , كلاهما شديد المرارة .. الحقيقة إني كنت أهرب , ولكن لا أدري مما ! وهذا ما أخافني ولايزال .. كنت شديد الثقة بأنه سيكون هروباً إلى الأبد , قررت أن العودة مستحيلة , ولكن هأنذا أخيّب ظن نفسي " كما يحدث في كل مرة " , غير أني لست غاضب , بل افاجئ نفسي وأقول أني أشعر بالسعادة , من منّا تأتيه الفرصة ليدخل السرور في قلب أمه ويدفعها عنه !؟ أن تحب أمي هذا المكان وتحزن لفقدانه إلى الحد الذي تدمع عيناها من أجله كفيل بأن يجعلني أعيد حساباتي وأعيد نفسي وأعيد كل شيء حتى ترضى , من أجلها كانت العودة , ومن أجل من أحب ..
شكراً لمن سأل بإهتمام عن المدونة .
امتناني للجميع ..
منصور