87

سبتمبر 23rd, 2017

يا سيدي من آخرك لين أولك .. نرفع قصايدنا حياة ونردّها
يابو فهد، شفت الغلا كله إلك .. يا كاسب قلوب الشعوب و ودّها

يا رقيق الابتسامة..

أغسطس 15th, 2017

“واااااالله..
والله ما أخبي عليكم إني عايش في جحيم الانتظار”
كلمات: إبراهيم خفاجي
ألحان: سراج عمر
غناء: كل الفنانين السعوديين

أحب هذه الأغنية، عندي وجهة نظر بأن هناك مجموعة فذة ”خلقت“ الأغنية السعودية (طارق عبدالحكيم، سراج عمر، إبراهيم خفاجي، محمد وطلال، خالد والبدر، عمر كدرس، فوزي محسون) وآخرون، نعم عباقرة خلقوا الأغنية السعودية لأن المتتبع لسيرورة الفن على مدى الزمان يشاهد بأن الأغنية أو الموسيقى لشعب أو حضارة أو أمة تسير بمنحنى تصاعدي من نقطة صغيرة حتى تصنع هذه النقطة الصغيرة هوية فنية؛ على عكس الأغنية السعودية التي قيضّ الله لها هؤلاء العباقرة في وقتٍ واحد ليصنعوا هوية من العدم، من اللامكان، من المجهول. هذه الأغنية بالذات شيء مختلف، لو طلب مني أحد سماع أغنية تعبّر عن الفن السعودي مستحيل أن أجد أفضل من (ياحبيبي آنستنا) كمثال، وليس أدلّ على ذلك أنه يندر أن تجد فنان سعودي لم يغنيها، لأنها متوحدة وفريدة، شيء بسيط وحزين، والله هي مفرحة بس تبكيّني ولا أعرف السبب، أغنية تقول لك “سجلّ أنا سعودي”، صعب أن تجد كلمات في قمة البساطة لكنها عميقة لأبعد حد، “والله ما أخبي عليكم إني عايش في جحيم الانتظار” شكرًا يا إبراهيم خفاجي إنك ما خبيت علينا، الله يحفظك ويحميك، شكرًا والله. شكرًا سراج عمر لأنك لحنت هذه الكلمات بلحن عبقري، شكرًا لأنك لم تقل ماهذا الهُراء يا سيد إبراهيم؟ لابد أن تكتب كلام فلسفي ومعقد حتى نصنع أغنية لا يفهمها أحد ليقولوا إننا مثقفين خطيرين.. فنحن في طور التكوين، شكرًا لأنك تبنيّت هذا الكلام البسيط الحلو وقمت بموسقته لينتج أغنية نباهي بها الأمم ولاتُملّ. تبكيّني هذه الأغنية لأنها مليئة بالحب الصافي البلوري، الشفاف الذي يخترق القلب. فيه كلام حب أحلى من إني أقول  “الحمد لله على السلامة ألف مرة .. إنتا سيد أهل الوسامة والمسرّة”؟ قمة الألفة والرقة واللطف. يارب أقدر أكتب بيوم شيء يشبه الحمد لله على السلامة ألف مرة. آسف لأني من زمان ما كتبت وفقدت بالضرورة لياقتي الكتابية، بس كل ما رغبت في قوله إني أحب هذه الأغنية وأن أكتب عنها.

دموع الـ٢٤ رجلاً

أكتوبر 31st, 2016

"كان الصمت مطبقًا في الغرفة الصغيرة الخانقة. يصعب القول كم من الرجال الأحد عشر الجالسين حول الطاولة الطويلة عرفوا أو خمنوا أن سوزوكي سيتخذ تلك الخطوة، لم يُسمع في تاريخ اليابان أن طُلب من الإمبراطور اتخاذ قرار ما، أو القول كم كانت الصدمة حتى النخاع بهذا الإجراء غير التقليدي.

في الأيام السابقة كانت البيانات الإمبراطورية الرسمية تسمى «صوت الغرنوق»، والغرنوق يمثل رمز الإمبراطورية، ويقال إن صوت الغرنوق يظل مسموعًا في السماء حتى لو حُجب عن الرؤية. بالنسبة للمجلس الأعلى للحرب، في الساعة الثانية من صباح الجمعة، العاشر من أغسطس 1945، كان صوت الغرنوق على وشك أن يُسمع مرة أخرى في الأرض.

قال الإمبراطور في هدوء: «استمرار الحرب يمكن أن يؤدي فقط إلى إبادة الشعب الياباني ويطيل المعاناة البشرية. يبدو واضحًا أن الأمّة لم تعد قادرة على تحمل الحرب، وقدرتها على الدفاع عن شواطئها مشكوك فيها. هذا لا يُطاق بالنسبة لي»، ثم أضاف: «أن أرى جنودي المخلصين منزوعي السلاح ذاهبين من دون قول.. لكن جاء الوقت لتحمل ما لا يُطاق تحمّله».

لم يعد الإمبراطور بحاجة لأن يضع قراره في صياغة معينة، مع ذلك، استمر في الهدوء ذاته، وبصوت ثابت قال: «أعطي موافقتي إلى جانب قبول إعلان الحلفاء على أساس الشروط التي طرحها وزير الخارجية». ثم غادر الغرفة ببطء.

في الصمت، عاودت المناديل البيضاء الظهور، ربما لمسح العرق الذي يتصبب في أغسطس بتلك الغرفة الصغيرة، أو ربما لمسح الدموع التي ترقرقت في أعين الرجال الذين أصبحوا ملزمين بمنح بلدهم للعدو."

* تحقيق من ثلاثة حلقات في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان “أطول يوم في تاريخ اليابان”.
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة

أكتوبر 31st, 2015

 

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العباس، عن بكار الضبي، ثنا عبد الواحد بن أبي عمرو الأسدي، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح قال: دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية، فقال له: صف لي علياً. فقال: أوتعفيني يا أمير المؤمنين. قال: لا أعفيك. قال: أما إذ لا بد، فإنه كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، وكان والله غزير العبرة، طويل الفكرة، يقلب كفه ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما جشب، كان والله كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظم أهل الدين، ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، يميل في محرابه قابضاً على لحيته، يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأني أسمعه الآن وهو يقول: يا ربنا يا ربنا – يتضرع إليه ثم يقول للدنيا: إليّ تغررتِ؟ إليّ تشوفتِ؟ هيهات هيهات! غرّي غيري قد بنتكِ ثلاثا، فعمركِ قصير، ومجلسكِ حقير، وخطركِ يسير، آه آه من قلة الزاد، وبعد السفر، ووحشة الطريق. فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكمه، وقد اختنق القوم بالبكاء، فقال: كذا كان أبو الحسن رحمه الله، كيف وجْدُكَ عليه يا ضرار؟ قال: وجدُ من ذُبح واحدها في حجرها، لا ترفأ دمعتها ولا يسكن حزنها. ثم قام فخرج.

أن تكون قارئًا.

أغسطس 26th, 2015

كان غريبًا في مرحلة قراءاتي للروايات أن أعيد كتابة النصوص المترجمة التي تعجبني بطريقة مختلفة، لا أعرف الاسبانية أو البرتغالية على سبيل المثال لكن كنت أشعر وقتها بأن مترجم النص لم يوفَق في ترجمته، فأعيد كتابتها بأسلوبٍ شاعريّ. كنت أشعر بأن هؤلاء الروائيين الذين أحب القراءة لهم لا يستطيعون إلا أن يكونوا شاعريين. الأمر الأشد غرابة اعتقادي بأني أفهمهم أكثر من مترجمي نصوصهم، أفهم روح النص الذي حتى لا أعرف نطق كلماته بلغته الأصلية، كنت شاعريًا أنا أيضًا وجريئًا. كان هذا في مرحلة سابقة رومانسية، مرحلة القراءة الغزيرة. كنت أقرأ طويلاً طويلاً في محاولة إيجادي في مكان ما. أحاول الآن أن أتذكرني ولا أذكر إلا عمق معرفتي واتساع ثقافتي. كنت أيضًا منطويًا كما هو حال غالبية القرّاء وهشًا كما هو حال بعضهم ومبتسمًا على الدوام بما لا يشبهني في ذلك أحد. هل كنت سعيدًا؟ لا أدري.. ربما، أظن أني أقرب إلى كوني حزين لأن القرّاء يفهمون العالم جيًدا ويحزنهم فهمهم. لكن كنت محبوبًا من البشر والحيوانات، يشعرون بالألفة معي حينما أنعتق من انعزاليتي وأخرج إلى العالم، ربما أُلفتهم نابعة من كوني ودودًا بطبعي ومبتسم على الدوام. كان هذا في مرحلةٍ سابقة؛ الآن أنا أكثر اجتماعية ولازلت ابتسم ويشعر بعض المخلوقات بالألفة معي، لكن في المقابل اقرأ أقل، وحينما اقرأ كتابًا ما فإني احترم قدرات المترجم وفهمه، ولا أعيد كتابة النصوص المترجمة لتكون شاعرية.

أعوذ بالله من قهر شرّ الناس! الله يلعن الصهاينة.

أغسطس 9th, 2015

ولم يكن من السهل العيش في منزل محاط بالركام، خصوصا أنني وشقيقي فاقدان للبصر. ومع ذلك، وجدتني عاجزًا عن التخلص من الخرسانة المحطمة التي اختلطت بشظايا من حياتي بأكملها. لقد كان كل زرع تم اقتلاعه وكل قطعة أثاث تحطمت جزءا من قصتنا. وبينما كان من الصعب العيش وسط الركام، كان من الصعب علينا أيضًا التخلص منه بإلقائه في سلة المهملات.

 

أرجو قراءة كامل المقال هنا

يوليو 24th, 2015
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطرُ الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو – تملأ – ما بينَ السماواتِ والأرض، والصلاة نُور، والصدقةُ بُرهان، والصَبرُ ضِياء، والقرآنُ حجةٌ لكَ أو عليك، كلُ الناسِ يَغدو فبائعٌ نفسهُ فمعِتقُها أو مُوبقها).
رواه مسلم

يونيو 27th, 2015

“زي الرسول بيعيش فقير”.

مايو 20th, 2015

ليس من سيرة أحدٍ على هذه الأرض بعد الأنبياء أحبها كما أحب سيرة الإمام عليّ بن أبي طالب، لم تدمع عيناي لسيرة أحدٍ كما تدمع حينما أتأمل سيرته، وإني أؤمن أن محبته من كمال الإيمان وبغضه من المهلكات، وإني لأهيم به حبًا، وإني على هذا حتى أبعث.

مارس 28th, 2015

ياشيخ باح الصبر من طول المقام .. ياحامي الونات يا ريف الغريب
اضرب على الكايد ولا تسمع كلام .. العز بالقلطات والراي الصليب

محمد العوني

عن الثلاثين

فبراير 14th, 2015

أرى نفسي، أُغمض عيناي وأرى نفسي بعد عشر سنين وعشرين سنة وثلاثين سنة، لديّ هذا الإشعاع الذي يجعل حتى من يقترب مني بإستطاعته أن يغمض عيناه ويراني بعد عشر سنين وعشرين سنة وثلاثين سنة، وحينما يمرّ بي القنوط واليأس أتذكر كيف سأكون، فأتقوّى، لكأنه قد قيّض لي أن عشت سلفاً ثلاثين أو أربعين سنة من قبل، فهذه الطمأنينة والثقة التي تغمرني لا تفسير لها سوى أني لمّا أزل أرى نفسي.

بالأمس دلفت الثلاثين، ولا أجد أفضل من هذه المناسبة لأقول شكراً لكل من كان حولي ومنحني الحب والطمأنينة والطيبة، أنا ممتن لكل من قابلتهم في حياتي لكونهم صنعوا الشخص الذي أنا هو عليه الآن، السعيد الذي لا تفارقه إبتسامته، الممتن دائماً أن ما بين الله وبيني عامر، والممتن لكل الناس الذي غمروني بلطفهم وتواضعهم ورفعوني لعنان السماء، الذين جعلوا حياتي خالية من الحسد والكراهية والبغض. انتهت ثلاثة عقود من عمري وهذا عقدٌ جديد يأخذ بيدي إليه وأنا مرتاح. أحبكم وأتمنى لجميع الأحبة أعواماً سعيدة.

وداعاً عبدالله ..

يناير 23rd, 2015

إن العين لتدمع وإن القلب ليجزع، وإنا على فراقك يا أبانا وسيدنا ومليكنا وحبيبنا عبدالله لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله ملك قلوبنا عبدالله بن عبدالعزيز وجزاه  عن شعبه خير الجزاء.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

يناير 18th, 2015

“No man can wear one face to himself and another to the multitude without finally getting bewildered as to which may be true”

لا يعيش رجل بوجهٍ واحد يظهر به أمام نفسه ووجه آخر يظهر به أمام الناس دون أن يشعر في النهاية بالإرتباك فيما يتسائل أيهما الحقيقيّ.

من مسلسل The Soprano’s