In a manner of speaking – Nouvelle Vague
ديسمبر 13th, 2010وقربك شفاء للروح ..
نوفمبر 28th, 2010
عليه من فقدي ووجدي والاحساس
مثل الضريم اللّي عليه امحموسي
مادمني حيٍّ فلا بقطع الياس
حبل الرجا والا قطعت النّفوسي
طيفك يراودني مع غفلة الحاسّ
ويسود جوّي والمشاعر حبوسي
وأتيه في صحرا ولا جيد مرواس
واهيم في دنيا عراها لبوسي
أسمع صدى صوتك ..
نوفمبر 26th, 2010
عن أنس رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هبط آدم وحواء عريانين جميعاً , عليهما ورق الجنة , فأصابه الحرّ حتى قعد يبكي , ويقول لها : يا حواء قد أذاني الحرّ , قال : فجاءه جبريل بقطن , وأمرها أن تغزل , وعلمها , وأمر آدم بالحياكة , وعلمه أن ينسج "
ياورد العتب المايل ..
نوفمبر 11th, 2010وليالٍ عشر ..
نوفمبر 7th, 2010خلق الله السماوات واختار منها السابعة ، وخلق الجنات واختار منها الفردوس ، وخلق الملائكة واختار منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل ، وخلق البشر واختار منهم المؤمنين ، واختار من المؤمنين الأنبياء ، واختار من الأنبياء الرسل ، واختار من الرسل أولي العزم ، واختار من أولي العزم الخليلين ، واختار من الخليلين محمدا صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين ، وخلق الأرض واختار منها مكة ، وخلق الأيام واختار من أشهرها شهر رمضان ، ومن أيامها يوم الجمعة ، ومن لياليها ليلة القدر ، ومن ساعاتها ساعة الجمعة ، ومن عشرها عشر ذي الحجة .
L!fe
نوفمبر 3rd, 2010كثيراً ما نمرّ في هذه الحياة على أشخاص لا نلقي لهم بالاً , نمرّ بجانبهم دون أدنى التفاتة إليهم , نعتقد بقرارة أنفسنا أنهم لا يملكون ما يضيفونه إلى حياتنا أو حتى نعتقد أنهم أتفه من أن يكون لديهم هذه الإضافة إلى حيواتنا السخيفة . تحدثت قبل فترة طويلة عن حكاية الاحتقار هذه للآخرين , لا أكذب إن قلت أني كنت من هؤلاء حتى مررت بموقف أثر بي كثيراً وشعرت إثرها أن الحياة ليست كما كنت أعتقد تقتصر عليّ وعلى من أعرف , بل هناك الكثيرين ممن لا نلتفت إليهم ويلقون في أنفسنا أعظم العظات . تغيرت حياتي كثيراً , أصبحت أقرب للناس , أتحدث معهم بأريحية أكبر لأني أعلم أن داخل كل شخص قصة جميلة تروى حتى لو امتلأ بالقبح , وأرغب أن أعرف هذه القصة . ليست المسألة مقصورة على حِكم يلقوها إلينا أو دفعة معنوية تساعدنا على السير في هذا الطريق الطويل , أكتفي من هؤلاء حتى بابتسامة صافية حال رؤيتهم أو ضحكة طويلة تأتي من القلب . أود أن أتحدث خصوصاً عن اثنين من أقربائي ليس هناك أحداً أكثر منهم قادراً على إضحاكي حتى التعب ! يملكون عفوية قلّ أن تجدها هذا اليوم في الناس . فيصل ( 20 سنة ) ممدوح ( 22 سنة ) . عن فيصل , هو ابن عمي وصديق أخي الحميم , علاقتهما وثيقة جداً بحكم أنه بالإضافة لصلة القرابة فقد كنا جيراناً لفترة طويلة حتى انتقلنا جميعاً إلى أماكن أخرى , أتذكر أنّا كنا نلعب سوية أيام الطفولة , وكثير من صورنا أنا وأخي يظهر بها معنا . تغير الوضع بعد ذلك , أصبحت لا أراه إلا قليلاً , حتى بالمناسبات الأسرية لا أراه فهو يمتلك نفس أطباع أخي الذي يكره اجتماعات العائلة كل أسبوع , الحقيقة أني كنت لا أرى فيصل إلا كل سنتين مرة أو حتى أكثر , في رمضان الماضي اختلف الأمر وأصبحت أراه بشكل شبه يومي , تفاجأت بكمية الجمال التي يحملها بداخله وخفة دمه التي تضحكني حتى الاستلقاء , كنت معه اضحك صباحاً ومساءً , والمضحك أكثر أنه كان يراني شخصاً عظيماً , أو كما يقول ( أسطورة ) ! يسألني عن أشياء تحصل معه ويقول لي بصفتك إنسان عميق وذكي ومثقف كيف تتصرف لو مررت بهذا الموقف ؟ ويفرح كثيراً بإجاباتي ويتساءل بحرقة : وينك عني من زمان ! لم يقتصر الأمر على أسئلة تخص الأسرة والحياة والعلاقات الاجتماعية , بل حصل في مرة أن جلس أمامي متربعاً وقال : منصور أبسألك سؤال وتهمني إجابتك . خشيت من سؤاله أول الأمر وقلت : تفضل ! فقال بمنتهى الجدية : تعتقد البيبسي راح يرجع سعره ريال زي ما كان ؟ لم أضحك خوفاً من جرح مشاعره لأنه كان جاداً فعلاً بالسؤال , أجبته لاوالله ما اعتقد يا فيصل .. يمكن بعد يصير بريالين . فأجاب : والله إنك صادق ! أيضاً انقطعنا عن بعض شهراً وكنت كثير السؤال عنه , لما رأيته مع أخي عاتبته على غيابه الطويل فأجابني بكل طيبة قلب ( والله أنا أجي دايم عند البيت ) فقلت له طيب ؟ وليه ما تدخل ؟ قال بعد ضحكة طويلة : والله مدري ! ولما طلبت القهوة من أجله ضحك كثيراً وقال : وش دعوه ! يعتقد أنه أصغر من أن تطلب من أجله قهوة ! أتذكر موقفاً مضحكاً أيضاً جمعنا , كان يوماً نائماً بالقرب مني وفجأة صرخ بشدة ! قمت فزعاً من نومي وسألته فيصل شفيك ؟ انتصب جالساً ورفع لي يده وقال : آسف منصور كنت أحلم . وعاد نائماً بالسرعة التي تحدث بها . أنا لم أنم ليومين متتالين , أولاً لأني بمجرد إغماضي لعيناي تأتي صرخته العنيفة بأذني ! وثانياً أني أتذكر الموقف وأضحك كثيراً . الحديث عن فيصل وأيامي الجميلة معه لا تنتهي ولا أرغب بالإطالة عليكم فأنا أود أيضاً الحديث عن ممدوح , طبعاً هذا الشخص من النوادر في هذه الحياة , ليس لأنه طريف ومضحك , بل حتى خُلقياً فهو يحمل قلبه بالجهة اليمنى على خلاف أغلب البشر . هذا ما جعله مميزاً . الحقيقة أن طرافة ممدوح تأتي من الحكم العميقة التي يلقيها على مسامعنا في الوقت الذي لا نتوقعها ! وكذلك في الأشياء المضحكة التي يفعلها بسذاجة , كأن يرسل لشركة موبايلي على الرقم 1100 : أنتم شركة تعبانة ! وحينما لا يتلقى إجابة منهم يرسل إليهم من جديد : اتصلوا علي ضروري ! أو حتى بسؤالنا له عن قصة الذئب الخيالية الذي يقال أنه أكل أغنام خالي في المزرعة وهل رآه ؟ وجوابه ( الذيب ما يلتقي مع الذيب ) ! أو صراخه على أي سيارة تمرّ من أمام منزلهم ترفع صوت المسجل : وطي الصووووت ! وفي إحدى المرات قام برمي حذائه عليهم وأكثر من ذلك قام بمطاردتهم على أقدامه ليسترجع الحذاء ! . أستطيع التحدث عن فيصل وممدوح بدون انتهاء . لكني شاركتكم ببعض ما أعرفه عنهما وأحتفظ بأكثره ليسليني أيام الملل . شكراً فيصل وممدوح أن كنتم مصدر سعادة لي ولكل من يعرفكما : )
لا صار الحكي كله حسايف .
أكتوبر 29th, 2010
حينما رأيته للمرة الأولى قلت في قلبي أريد أن أكون مثله , أن أملك وسامته , أناقته , ابتسامته , طريقته في الحديث , لم أكن أعي معنى الشِعر في حينها وإلا قلت أن أكتب مثله . لا أذكر من هذه المرة الأولى التي شاهدته فيها في برنامج خليك بالبيت إلا مشهدين ؛ الأول الصور التي تأتي بعد الفاصل الإعلاني وظهر فيها سعود بن عبدالله مرتدياً بدلة سوداء أنيقة , ويلتفت إلى اليسار وشعره مصفف إلى الخلف بطريقة مرتبة للغاية ( هل تتذكرون هذا المشهد ؟ ) كان أكثر الرجال أناقة رأيتهم في حياتي , لا أدري إن كان مضحكاً أن أتحدث عن رجل بهذه الطريقة؟ لم أفعل ذلك من قبل , لكن أنا أشعر أن الأمر مع سعود مختلف . هناك كثير من الأمراء الشعراء , بعضهم يملك وسامة لا بأس بها , لكن قطعاً ليس هناك من يشبه سعود , باختصار هو صورة كاملة لما قد يخطر في بالك عن الأمير . المشهد الثاني كان سؤال زاهي وهبي له عن مشاركته في حرب الخليج وإجابته التي رأيتها مضحكة : ذهابه إلى قائد الجيش وطلبه أن يكون في الجبهة الأمامية ( على خط النار ) كما قال واستغراب القائد من طلبه وأنه يستطيع أن يشارك في الحرب لكن في مكان آخر غير الجبهة وإصرار سعود على المشاركة في هذا الموقع . شعرت أنها بروبغاندا لتكتمل بالأذهان صورة الأمير الفارس . لكن قبل قليل شاهدت ألبوم صوره , توقفت بشكل خاص عند صور حرب الخليج , بلباسه العسكري الذي يبدو مضحكاً عليه , ابتسامته التي لا تفارقه , دائماً سعود لا تفارقه ابتسامته , في كل الصور يبدو الآخرين بغاية الجدية باستثناءه هو أجده يضحك ! أنا أيضاً لا أضحك بالصور وأغصب ابتسامتي غصباً . أما سعود فيظهر على دبابة ضاحكاً , يركض هو وأحد الأمراء الضباط ضاحكاً والآخر يجبر نفسه على الابتسام حتى يبدو سعيداً بالانتصار المتعب , طفل هذا الرجل ويحب أن يبدو سعيداً . لذلك أنا أنحاز إليه دائماً , أجزم أنه سعيد في حياته لكن يرسم الحزن جيداً , لدينا نفس المزاج الجنائزي بالكتابة ! ولدينا ذات العينان اللتان تريان الناس جميعاً طيبين . في أمسية الرياض يقول عن الشعراء أنهم أصدقاء ويحبون بعضهم بعضاً لأنه لا مكان للحسد بينهم كما تجد في مجتمع الفنانين , ولا يعلم أن الحسد كله يكمن بالشعراء , يحسدون الناس على ما آتاهم الله وعلى ما لم يؤتهم أيضاً . استغرب كيف يوازن بين هذه الطيبة وبين كونه أمير على ما يترتب عن ذلك من اختلاف كل شيء . كانت التسعينات فترة نميمة الرياض بامتياز , أبطالها بالتأكيد هم الأمراء , نسمع عن مغامراتهم العاطفية , قتالهم على امرأة , القصائد الغاضبة المتبادلة بينهم , كنت صغيراً بالطبع لكن أعرف الكثير مما يتحدثون به أمامي , الغريب أن سعود بن عبدالله الوحيد الذي لم أسمع أي حديث مسيء عنه , على الرغم من مشاركة أمراء معروفين جداً بهذه المغامرات , حتى لو كانت مجرد ( تذبيل عيون ) بمقاهي باريس , أو زواج شاعر كل شهر من امرأة جديدة حتى اكتفى بصديقة بناته . لم أسمع عن سعود بن عبدالله أن شارك بهذه الدناءات على الرغم من أن وسامته باعتقادي تفوقهم جميعاً . لعله كان يكتفي بمزاجه الجنائزي وابتسامته أمام كل كاميرا يواجهها . لا يعلم سعود أني أحبه , من عشرة سنين وأنا أحبه , أنساه كثيراً لكن لم أمرّ يوماً عليه إلا وأبتسم .. وأتمنى لو أشبهه .
وداع وكلمة التوديع آسف
وإذا باقي لكم غدر اعذروني !
حبيب الكذب , فيني الصدق حالف
أموت الصادق اللي تعرفوني
سألتك هو بقى للناي عازف ؟
يغني للحزن مرة بدوني ؟
لاصار وصلك صعيب فالرضا كافي ..
أكتوبر 25th, 2010” 3 “
أكتوبر 22nd, 2010
" الإبن منصور : جميل جداً أن ذكرّتني عن الكثير من الذكريات التي كدت أن أنسى بعضاً منها لولا تدوينها في مدونتك . وبمناسبة مرور ثلاثة سنوات على المدونة أرجو أن تستمر في سطر شيء من الذكريات المنسية . أتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاح "
أبوك
" مساحة احتضنت تفاصيل الذكريات وحلاوتها .. حكايات نسجت هنا بدمع وابتسامه .. ووجدت هنا فن , تذوق , رقي وإيمان .. وأكثر من ذلك قلبك ..
تمنياتي أن تدوم هنا ويدوم نبضك يارب .. "
مها
" أخرج هنا لـ سعة القلوب يامنصور
من ضيق الأمكنة . . . ! "
" المدونة التي تبدأ بـ " شو كانت حلوة الليالي ..” لا بدّ وأن تثير بداخلنا فضولا عن تلك الليالي، انه التأهب الذي ننتظر معه الحكايات، الحلوة والغير حلوة !
ثلاثة اعوام وهذا المكان مثل مقهى سحريّ نرتاده عندما نخشى على قلوبنا من الرتابة، وإن كنت احبط كثيرا في كل مرّه لا اجد اضافة. لكنني لم اتوقف، لا يعني انني افعل ذلك مع مدونات اخرى، هناك فعلا شيء يستحق الانتظار.
اما بالنسبة لي كمدونة استطيع القول بأنني تعلمت درس ان التدوينات الطويلة احيانا قد لا تفعل السحر، وقد لا تصل للغرض الذي تكتب لاجله، قليل مؤثر ونادر ومميز.
كل سنة و Lament في عالمنا الافتراضي الجميل "
" الامر بالنسبة لي كفيلم اوروبي جميل، اكتفي بالجلوس في المقاعد الخلفية بهدوء خوفا من ان يلتفت لي احد ويسالني عن رايي بالفيلم فلا اجد الجواب ! التعبير مشكلة عظيمة عندي لذا اود احيانا استعارة لسان السيد "ميم"
لا اعرف ما الشيء الذي دفعني للحديث مرة ، قد يكون امراً اثار ذكرى ما / شيء يشبهني لدرجة انني لم استطع اخفاء تعجبي ، شيء جميل لدرجة لم استطع معها كبح ال"OMG" !
يفترض الآن أن يجتمع حول المدونة من أحبها بشدة حتى عندما كانت مغلقة أمامنا وتضيئها فيروز وتعطينا الأمل .. ١، ٢، ٣ happybirth day lament "
Amal Al-Mugthem
" مبروك عليك مرور السنوات الثلاثة وعقبال ان شاء الله لما تحتفل بمرور السنة المليون ، عموما انا مش هتكلم عن المدونة كمستضيف لأني واحد من المتابعين ليها بشكل خاص وعادة انصح اصدقائي بمتابعتها بما تحتويه من كلمات جميلة نقدر نقول انها بتمس الحياه بس بمنظور مختلف ، وبتمنى ليك التوفيق والإستمرار ونستمتع بكتاباتك دائما "
" أن تألف مرثية حتى تصير هي مصدر الفرح والمفاجئات الجميلة !
هذه تجربتي مع مدونة منصور ..
كنت قد تعثرت بهذه المدونة منذ بدايتها .. بصمت جميل تابعت كل التطورات .. والتغيرات .. وأيام الضجر والتوقف عن الحديث .. غيرت اللابتوب ٣ مرات .. وكانت lament.ws في المفضلة دائماً ..
عاصرنا مع منصور نجاحاته .. مزاجاته .. وأذواقه في الموسيقى .. كانت المرثية دائماً جميلة قابلة للكثير من فرح بعدها .. أو هذا ما أثق به .. من الجميل أن تثمر الدموع وروداً بيضاء كثيرة .. وهذا الشعور الذي أشعره كلما ضغطت (enter) وأنا أنتظر لمح ملامح الملك فيصل رحمة الله عليه .. المدهش في هذه المدونة وما يعجبني بالتحديد .. قدرتها على رصف منحنى أبعد ومغاير للكثير في عالم الانترنت .. والأجمل أن لها رائحة القهوة .. ورتم طازج لفيروز في كل صباح هو جديد .. وما جعلني ألتصق فيها لثلاث أعوام هو أنين الابتهالات التي هي مرسى للأرض وخيوطاً للجنة .. "

.jpg)




