Archive for the ‘Citazione’ Category

وصول عظمة السلطان إلى أم القرى

الخميس, أكتوبر 18th, 2012

 

أداء مناسك العمرة

لم يؤذّن عِشاء يوم الخميس من ليلة الجمعة الثامن من شهر جمادى الأولى إلا وقد بلغ ركاب سلطان العرب مكان السد بين جبل (حراء) وجبل (ثقبه) وأصوات الملبين من ركبه تتجاوب أصداءها في الفضاء ولما بلغوا موقفهم ذاك نادى مناديهم فأناخوا وهم محرمون ثم امتطى عظمة السلطان وبعض حاشيته خيولهم و ساروا بها بين السرادقات التي نصبت في الأبطح وازدانت بالأنوار ابتهاجاً بمقدم هذا الزعيم العربي العظيم ولما بلغت الخيول قريباً من المسعى ترجّل السلطان ومن معه وساروا إلى الحرم من باب السلام فدخلوه بخشوع وهيبة و احترام فطافوا وقد اضطبعوا أرديتهم ثم صلوا في مقام إبراهيم وخرجوا للمسعى فسعوا بين الصفا والمروة مشياً على الأقدام ثم ذهب عظمته إلى منزل آل بناجة حيث كان الناس بإنتظاره فيه فدخل البيت وحلّ احرامه ثم سار إلى المخيم . 

استعراض الخيل 

وفي الصباح كنت ترى جموع الجند من الأخوان قد ملأت سهل الأبطح تنتظر خروج الامام لرؤيته والسلام عليه وكذلك جموع أهل مكة من أهل العلم والوجهاء والتجار تنتظر في السرادقات المنصوبة. سار الموكب السلطاني من مقره فأستعرض بالأبطح قسم الخيالة من جنده فكنت تراهم يعدون وكل واحد يصيح (أنا خيال التوحيد أخو من طاع الله) ويضرب برصاصه في الفضاء ولما انتهت الخيالة تقدم الركب قليلا حتى صار على بعد أمتار من السرادق المنصوب . 

سلام الاخوان 

أناخ الامام راحلته وترجل فأحاط به الاخوان مع كل جانب وأقبلوا عليه يهنئونه بالسلامة وكثير منهم لم يره من قبل فكنت ترى مآقيهم دمعةً فرحاً وسروراً برؤياه ووجوههم مستبشرة بطلته البهية فمنهم من كان يصافحه بيده وقليل منهم من كان يكتفي بهذا بل كانوا يهجمون على رأسه فيقبلون أنفه الحمي وجبهة الأسد وهو بين هذه الجموع المزدحمة حوله باش وجه يتحمل هذا الزحام برضى وسرور وكنت تلقى الواحد من هؤلاء الاخوان يقبل السلطان من جهة ثم يذهب ويعود إليه من جهة أخرى فيقبله ولم يستطع الامام أن يقطع خمسة عشرة متراً إلى السرادق بأقل من نصف ساعة .

سلام الأهلين

ولما دخل السرادق أذن لوفود الأهلين بالدخول عليه فقدموا في مقدمتهم الشيخ عبدالقادر الشيبي أمين مفتاح بيت الله فتقدم وحمد الله إلى الامام وصوله بالسلامة ثم قدم له الناس وكان يعرفه بهم شيخ بني شيبة واحداً واحداً وكلهم يصافحه بيده ولم يشأ أن يقبلوا يده وقال أن المصافحة من عادات العرب ومن فعل الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع بعضهم بعضاً وعادات تقبيل اليد جاءتنا عن الأعاجم وقد كان الزحام في السرادق على رحبه شديداً والناس كلهم وقوف ينظرون والامام يحدثهم بأحاديث تسحر الألباب لأن الجميع يستشعرون الاخلاص بقائلها ويشعرون أنه يخرجها من قلبه وكم كنت ترى الدموع تسيل عند سماع تلك الاقوال العذبة. تكلم عظمة السلطان عن غايته من حركته الأخيرة في الحجاز ولخص القول عن حقيقة معتقد الوهابيين مما يجده القارئ في الخطبة التي نشرناها في غير هذا المكان والتي ألقاها الامام في حفلة العلماء ثم انتقل القول عن بعض حوادث الطائف فأبدى أسفه الشديد لما وقع وقال ان جنده اتخذ جميع الاسباب لمنع وقوع الحرب داخل مدينة الطائف ولكن الشريف علياً لم يشأ إلا أن يحارب داخل المدينة فحصل ما حصل مما أسف له أشد الأسف وقد واسى قلوب بعض الموتورين من تلك الحادثة وبعد أن أتم الامام أقواله هذه طلب شيخ بني شيبة أن يجتمع بعلماء البلد الحرام في وقت متسع فيحدثهم بالحديث الذي ذكره في السرادق فضرب له الامام الموعد في الند (السبت) وانصرف القوم مسرورين فرحين مستبشرين . 

معية عظمة السلطان 

قدم في معية صاحب العظمة خلق كثير من آل بيته الطيبين ومن العلماء والأفاضل وفي مقدمتهم الأمير محمد بن عبدالرحمن أكبر أخوة السلطان والأمير عبدالله بن عبدالرحمن أخوه أيضاً وولداه الأمير محمد والأمير خالد وقد ضاق نطاق هذا العدد من ذكر من قدم معه من الرجالات المعروفين من أمراء جيشه وقواده كما ضاق عن ذكر بعض أخبار الرحلة السلطانية من الرياض إلى أم القرى وموعدنا في ذلك عددنا القادم إن شاءالله تعالى . 

* من صحيفة أم القرى العدد 1 يوم الجمعة 15 جمادى الأولى سنة 1343 هـ 11 ديسمبر 1924 م .
** ما تحته خط لم أستطع قرأته جيداً, لذلك غير متأكد منه. أما بالنسبة لجبل حراء فهذا خطأ, اسم الجبل جبل النور وفيه غار حراء.

السبت, مايو 19th, 2012

 

 

" A man can be himself only so long as he is alone; and if his does not love solitude, he will not love freedom; for it is only when he is alone that he is really free. " 
Arthur Schopenhauer

السبت, مارس 17th, 2012

 

" … فلما خشي زيوس أن ينقرض الجنس البشري , أرسل هرمس إليهم يحمل الوقار والعدالة لتكون هي المباديء النظامية التي تتبعها المدن والمجموعات التي تسودها الصداقة والسلام . سأل هرمس زيوس كيف ينشر العدالة والوقار بين الرجال ؟ هل يوزعها كما تُوزع الفنون , بمعنى أن تُوزع بين قلّة مفضلة فقط , فيأخذ الرجل الماهر الكفاية من علم الطب أو من فن آخر مثل أي رجل غير ماهر ؟ أتكون تلك الطريقة التي أوزع بها العدالة والوقار بين الناس ؟ أم أمنحها للجميع ؟ فقال زيوس : للجميع , فأنا أفضّل أن يأخذ كلٌّ بنصيب , ولا يمكن أن توجد المدن إذا حظي عدد قليل من الناس فقط بنصيب من الفضائل , كما هو الحال في الفنون , وأبعد من ذلك عليك أن تصدر قانوناً بأمري بأن من لا يملك نصيباً من الوقار والعدالة سوف يحكم عليه بالموت كالمنبوذ في الدولة .
وهذا السبب يا سقراط في أن الأثينيين والجنس البشري عامةً إذا ما أثير سؤال حول النجارة أو أي فن ميكانيكي آخر لا يسمحون إلا للقليل منهم بالاشتراك في مشاوراتهم وحينما يُقحم أي فرد آخر نفسه عليه , فإنهم – كما تقول – يعترضون إذا لم يكن من القلة المفضلين , وهذا أمر طبيعي فيما أرى . ولكن حينما يتناولون موضوع الفضيلة السياسية التي تتطلب نوعاً من العدالة والحكمة فإنهم يتقبلون بدرجة كافية أي شخص يتكلم عنها , وهذا أمر طبيعي , ذلك أنهم يعتقدون أن كل انسان ينبغي أن يحظى بنصيب في هذا النوع من الفضيلة , وأن الدول لا يمكنها أن توجد إذا كان الأمر على النقيض من ذلك "

أفلاطون – محاورات بروتاجوارس

الأحد, مارس 4th, 2012

 

كنس العيرات راسي شيبّنه
يوم ذبّن ردِيناهْن للرماتي

قال محمد حولوا والموت سنّه
حولوا دون الركايب ياشفاتي 

ماحلا ذب القفوش خلافهنه
بأمهات اصبع ودقس امطمساتي 

هجننا داجن على نجد وحمنّه
والقطين انصبحه قبل الصلاتي 

عن لذيذ النوم عيوني حاربنه
دايم دب الدهر تومي عباتي 

الملك عبدالعزيز

:)

الثلاثاء, فبراير 7th, 2012

جارة القمر ,

الأربعاء, ديسمبر 28th, 2011

 

كل عام تطل علينا فيروز، بغير ما تطل علينا كل يوم. تطل بحضورها المسرحي، وخفرها التاريخي، وفستانها الطويل إلى الأرض، وعينيها اللتين تحدقان في السقف والعلو لكي لا تواجها ولع الجمهور، وصورتها الطفولية، وهالتها الغامضة، وذلك الضوء على جبينها الحزين، تأكيدا لانعكاس أغانيها الأولى: هي والقمر، جيران .
يدخل المرء إلى مسرح فيروز، وقلبه على الوقت. سوف تتضاعف سرعة الزوال. ولا نعرف أين نحن وأين تضعنا فيروز: في شبابنا أم في حسرتنا على انقضائه؟ في الحب الذي كان أم في الحب الذي لم يكن؟ «في عندي حنين، ما بعرف لمين». تغني فيروز، وعيناها الواسعتان في السقف .
أشعرتنا أم كلثوم جميعا، حكاما وزعماء وشعراء وبسطاء ومتعمشقين على جدران مسرحها، أنها سيدتنا. مهما استخف بنا الطرب وحلق بنا الهيام ومرجح بنا النغم، أن التي تؤرجحنا، هي الست، هي سيدتنا. من فرح أو طرب أو نشوة، لكن إياك أن تنسى أن صاحبة المنديل، الواقفة في الأعلى، هي الست، ومن حولها مخلصوها الكهول ذوو النظارات السميكة، ورابطات العنق الرفيعة من أيام التخت الشرقي الأول. لا تنخدع. هؤلاء هم حرس هالتها وصورتها في ذاكرتك وفي روحك .
فيروز، لا. فيروز، منذ البداية، كانت رفيقتنا. امرأة بسيطة ومؤنسة، تحزن مثلنا وتخفق مثلنا، وعندما يعوزها الشعر تقول: «شايف البحر شو كبير، قد البحر بحبك. شايف السما شو بعيدة، بعد السما بحبك». وعليك أن تصدق نفسك وتصدقها. فأنت مثلها ضعيف وليس لك سوى أغانيها. يا لها، أغانيها، من كنز مشاعري جميل. مثل بلبل يبرد خاطرك ويمضي. ولا يمضي قبل أن يبرد خاطرك .
الست، من فوق، تهدّ عليك وهي تشد على منديلها: «ما تصبرنيش، ده خلاص، أنا فاض بيَّ ومليت». تنادي على ظالمها وتعذّره. وتغني القصيدة لكي تهدر، من كان مثلي لا يذاع له سر. الست هي التي صنعت شعراءها، وهي التي هذبت وأدبت وعدلت ألحان موسيقييها. ولولا محمد عبد الوهاب لما عرف الغيتار المجنون حرمة الشرق في أغانيها. أبقت الجميع غرباء عنها، خلف السور .
فيروز، زوجة وأما، وجدت نفسها في عائلة عبقرية تكتب الفصيح والعامي والمسرح وتلحن أجمل الألحان والموشحات: «يا شادي الألحان، آه يا للالي». وفي المسرحيات ليست هي الست، بل هي البنت المسكينة بياعة البندورة. أو هي «عفريتة» محطة القطار الخيالية. ودائما هي فيروز، أجمل ما رافق عمرنا من شجن . 

سمير عطا الله 

بروفا

نيرودا

الخميس, ديسمبر 15th, 2011

 " أنا أكتب للشعب‏ ,
برغم كونه لا يستطيع بأعينه الهلكى‏
أن يقرأ أشعاري‏ .
ولكن ستأتي اللحظة التي يبلغ‏ فيها أسماعه‏
سطر هو الريح التي تزلزل حياتي‏
وعندئذ ، سيرفع الفلاح الطيب‏ عينيه‏ ,
وسيبتسم العامل وهو يحطم‏ الأحجار‏
وسيغسل حامل المجرفة جبينه‏ ,
وسيتملى الصياد ألقاً نابضاً من‏
السمكة التي ستحرق يديه‏ !
والميكانيكي المستحم بعطر الصابون‏
سيرنو إلى قصائدي ،‏
وربما قالوا جميعاً :‏
لقد كان رفيقاً لنا‏ .
هذا يكفيني‏
إنه التاج الذي أشتهي‏ !
أريد أن يتحد شعري بالأرض‏
وأن ينصهر بالهواء ، بانتصار‏
الإنسان المهان "

الأربعاء, سبتمبر 28th, 2011

" .. لكن أكثر ما كنت أحبه هو أن أكون قريباً منه , ألمسه , أكون إلى جانبه . عندما كنتُ طالبًا في الثانوية , وحتى في السنوات الأولى من الجامعة , وأثناء أسوأ نكسة مررت بها في حياتي , كنت رغمًا عني أتوق إليه , أن يأتي إلى البيت ويجلس معي ومع والدتي ويقول أشياء قليلة ليرفع أرواحنا المعنوية . عندما كنتُ صبيًا صغيرًا , كنت أحب أن أتسلق إلى حجره أو أرقد إلى جانبه , وأشم رائحته , وألمسه . وأتذكر كيف علمني السباحة في هيبليادا , عندما كنت صغيرًا جدًّا : عندما كنتُ أغوص إلى القاع , وأضرب بعنف محاولاً الطفو , كان يمسكني , وكنت أشعر بالفرحة , ليس فقط لأنني أستطعت التنفس مرة أخرى , ولكن لأنني أستطيع أن ألفّ ذراعي حوله , ولأنني لا أرغب في أن أغوص مرة أخرى إلى القاع , كنت أصيح : " أبي , لا تتركني ! "
لكنه كان يتركنا . كان يذهب بعيداً , إلى بلدان أخرى , وأماكن أخرى , بقاع من العالم غير معروفة لنا . وعندما كان يتمدد على الأريكة يقرأ , أحياناً كانت عيناه تنزلق بعيداً عن الصفحة ويتوه في أفكاره . وعند ذلك كنت أعرف أنه , داخل الرجل الذي أعرفه كأبي , كان هناك شخص آخر لا أستطيع الوصول إليه , وعندما أخمّن أنه كان يحلم حلم يقظة بحياة أخرى , كنت أشعر بالقلق . أحياناً كان يقول : " أشعر أن رصاصة قد انطلقت بدون سبب " . ولسبب ما , كان ذلك يشعرني بالغضب . وأشياء قليلة أخرى كانت تجعلني أغضب . ولا أعرف من الذي على حق . ربما في ذلك الوقت كنت أنا أيضاً أتوق إلى الهرب . لكني رغم ذلك كنت أحب أن يضع شريطه المحبب للسيمفونية الأولى لبرامز , ويقود فرقة أوركسترا متخيلة بعصاه المتخيلة . كان يضايقني عندما , بعد وقت طويل من البحث عن المتع والهرب من المتاعب , كان ينعي حقيقة أن الانغماس في الملذات ليس له معنى أكثر منه في ذاته , ويسعى إلى لوم آخرين . وعندما كنت في العشرينات من عمري , كانت هناك أوقات أقول فيها لنفسي : " أرجوك لا تجعليني مثله " . كانت هناك أوقات أخرى فيها أشعر بالضيق لفشلي في أن أكون بنفس القدر سعيدًا , مرتاحًا , خالي البال , ووسيماً مثله .
وبعد سنوات كثيرة عندما كنت أضع كل ذلك ورائي , عندما لم يعد الغضب والغيرة يعميان نظرتي لأبي الذي لم يوجه لي كلمة توبيخ أبدًا , ولم يحاول أبدًا أن يكسرني , بدأت ببطء أتبين وأتقبل التشابهات الكثيرة والتي لا مفرّ منها بيننا . ولهذا فإنني الآن , عندما أتجهم بسبب أبله أو آخر , أو أشكو إلى أحد الجرسونات , أو أعض شفتي العليا , أو ألقي ببعض الكتب إلى الركن نصف مقروءة , أو أقبّل ابنتي , أو أخرج نقوداً من جيبي , أو أحيي شخصًا بضحكة من قلب متخفف , أقبض على نفسي متلبسًا بمحاكاته . وليس هذا لأن ذراعي وساقيّ ورسغيّ , أو الشامة الموجودة على ظهري تشبهه . أحياناً يخيفني , ويرعبني , ويذكرني بطفولتي , إنني أشتاق لأن أكون أكثر شبهًا به . إن كل رجل يبدأ موته بموت أبيه " .

ألوان أخرى

مرة أخرى .

السبت, أغسطس 13th, 2011

" الأديان , على الرغم من كل وعودها , لم تستخدم لجمع الرجال معاً , وأن الأكثر عبثية بين كل الحروب تلك الحروب المقدسة , إذا أخذنا بالاعتبار أن الله لا يستطيع , حتى لو أراد , أن يعلن الحرب على نفسه "
جوزيه ساراماغو

السبت, مايو 21st, 2011

" أحب انعدام الأمن الذي يحيط بي . إذا جرحتني أنزف . وإذا وجهّت إليّ كلاماً نابياً , أنزعج وأتألم . وإذا كان عليّ أن أواجه الخطر أو التحدي , فإننا جميعاً مدربون على الخروج سالمين وفعل ما يجب علينا فعله … إنني لست آمناً , وغير آمن , لكنني لا أسمح لانعدام الأمن الذي يحيط بي بأن يمنعني من عمل ما يجب عمله "

الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

الثلاثاء, فبراير 8th, 2011

" بعد لحظات من الصمت , قال :
لكن أنت لم تسألني عن أحوالي عندما أكون بمفردي بالنهار ..
قلت : أخشى أن أرهقك بأسئلتي ..
قال : لا .. أصلي عاوز أقول لك أنا بأقضي وقتي إزاي .. عارف أنا باعمل إيه ؟
تطلعنا جميعاً إليه مستفسرين , قال بعد لحيظة صمت :
بأغني . . . "

الأربعاء, أكتوبر 20th, 2010

ليس هناك فوارق ظاهرة بين ماهو حقيقي وماهو وهم , ولا بين الحقيقي والزائف ؛ فالشيء ليس بالضرورة إما حقيقي أو زائف , إذ قد يكون حقيقياً وزائفاً معاً .

هارولد بينتر

الثلاثاء, أغسطس 3rd, 2010

 

الحقيقة تأتي إليّ , الحقيقة تحبني .

سيلفيا بلاث