أرشيف شهر يناير 2010

30 يناير 2010

" من رماد المصابيح ..
اللي انطفت فـ الريح ..
جيتك أنا وقلبي
ومن سهاد المواويل
وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي ..
فيني تعب ؟ لاوالله أكثر !
حالي صعب ؟ لاوالله أكثر !
وكنتي الحبيبة والصديق ..
واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها !

في قلبي شوك
وفـ عيوني شوك !
شوفي أصابعك نزفت ..
من كثر مالمست جروحي
وجففت دمعي الحزين
في صوتي ليل
وفـ صمتي ليل
وإنتي الليالي اللي احلفت
تشعل نجومي في الظلام اللي انطفت
من هالسنين ..
فيني تعب ؟ لاوالله أكثر !
حالي صعب ؟ لاوالله أكثر !
وإنتي الحبيبة والصديق
واللي خذتني من الطريق ..
وسكنتني أهدابها ! "

رماد

28 يناير 2010

" يربطني
باسمكِ
الماءُ … "

من أنا دون منفى ؟

28 يناير 2010

" ويكفي , لأعرف نفسي البعيدة , أن
تُرجعي لي برق القصيدة حين انقسمتُ
إلى اثنين في جسدك
أنا لك مثل يدك
فما حاجتي لغدي
بعد هذا السفر ؟ "

ربما , لأن الشتاء تأخر

28 يناير 2010

" منفى سخيّ على حافة الأرض
لو لم تكوني هناك لما
أنشأ الغرباء القلاع وشاع التصوف ,
لو لم تكوني هنا لأكتفيت بما
يصنع النهر بي … وبوجه الحجر "

ربما , لأن الشتاء تأخر

28 يناير 2010

" لا ليلَ عندكِ , إذ تدلفين
إلى الليل وحدكِ . أنت هنا
تكسرين بنظرتك الوقت . أنتِ
هنا في مكانك بعدي وبعدك
لا أنت تنتظرين , ولا أحدٌ ينتظر "

( ربما , لأن الشتاء تأخر ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" رزقت مع الخبز حبك
ولا شأن لي بمصيري
ما دام قربك
ويا ليتني لم أحبك
يا ليتني لم أحبك ! "

( رزق الطيور ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" فيَّ , مثلكِ , أرضٌ على حافةِ الأرض
مأهولةٌ بك أو بغيابك . لا أعرف
الأغنيات التي تجهشين بها , وأنا سائر
في ضبابك . فلتكن الأرض ما
تومئين إليه … وما تفعلينه "

( أرض الغريبة / أرض السكينة ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" أيّ الليالي تريدين , أي الليالي
وما لون تلك العيون التي تحلمين
بها عندما تحلمين ؟
هنالك حبٌ فقير , ومن طرفين
يقلل عدد اليائسين
ويرفع عرشَ الحَمَام على الجانبين .
عليكِ , إذاً , أن تقودي بنفسكِ
هذا الربيع السريع إلى منّ تحبين
أي زمانٍ تريدين , أي زمان
لأصبح شاعره , هكذا هكذا : كلما
مضت امرأةٌ في المساء إلى سرّها
وجدت شاعراً سائراً في هواجسها .
كلما غاص في نفسه شاعرٌ
وجد امرأة تتعرى أمام قصيدته …

أي منفىً تريدين ؟
هل تذهبين معي , أم تسيرين وحدكِ
في اسمك منفىً يكلل منفىً
بلألائه ؟

هنالك حبٌ يمرّ بنا ,
دون أن ننتبه ,
فلا هو يدري ولا نحن ندري
لماذا تشردنا وردةٌ في جدار قديم
وتبكي فتاةٌ على موقف الباص ,
تقضم تفاحةً ثم تبكي وتضحك :
" لا شيء , لا شيء أكثر
من نحلةٍ عبرت في دمي …

هنالك حب فقيرٌ , يطيلُ
التأمل في العابرين , ويختار
أصغرهم قمراً : أنت في حاجةٍ
لسماء أقلّ ارتفاعاً ,
فكن صاحبي تتسع
لأنانية اثنين لا يعرفان
لمن يهديان زهورهما …
ربما كان يقصدني , ربما
كان يقصدنا دون أن ننتبه

هنالك حُب … "

( سماء منخفضة ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" لم يكن كافياً أن نكون معاً
لنكون معاً …
كان ينقصنا حاضرٌ لنرى
أين نحن . لنذهب كما نحن ,
إنسانةً حرةً
وصديقاً قديماً
لنذهب معاً في طريقين مختلفين
لنذهب معاً ,
ولنكن طيّبين … "

( كان ينقصنا حاضر ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" لنذهب , كما نحن :
عاشقةً حرّةً
وشاعرها .
لم يكن كافياً ما تساقط من
ثلج كانون أوّل , فابتسمي
يندف الثلج قطناً على صلوات المسيحيّ ,
عمّا قليل نعود إلى غدنا , خلفنا ,
حيث كنّا هناك صغيرين في أول الحب ,
نلعب قصة روميو وجولييت
كي نتعلّم مُعجم شكسبير …
طار الفراش من النوم
مثل سرابِ سلامٍ سريع
يكللنا نجمتين
ويقتلنا في الصراع على الإسم
ما بين نافذتين
لنذهب , إذاً
ولنكن طيبين "

( كان ينقصنا حاضر ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" لنذهب كما نحنُ :
سيدةً حرّةً
وصديقاً وفيّاً ,
لنذهب معاً في طريقين مختلفين
لنذهب كما نحن مُتّحدين
ومُنفصلين ,
ولا شيء يوجعنا
لا طلاق الحمام ولا البرد بين اليدين
ولا الريح حول الكنيسة توجعنا …
لم يكن كافياً ما تفتّح من شَجر اللوز
فابتسمي يُزهر اللوز أكثر
بين فراشات غمازتين "

( كان ينقصنا حاضر ) سرير الغريبة

28 يناير 2010

" أنا من يحدثُ نفسه :
يابنتُ : ما فعلت بك الأشواق ؟
إن الريح تصقلنا وتحملنا كرائحة الخريف ,
نضجتِ يا امرأتي على عكازتيَّ "

جدارية

28 يناير 2010

" وأنا الغريب بكلّ ما أوتيت من لغتي
ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف
الضاد , تخضعني بحرف الياء عاطفتي ,
وللكلمات وهي بعيدة أرضٌ تجاوز
كوكباً أعلى . وللكلمات وهي قريبةٌ منفى .
ولا يكفي الكتابُ لكي أقول :
وجدت نفسي حاضراً ملء الغياب .
وكلما فتشتُ عن نفسي وجدت الآخرين .
وكلمّا فتشتُ عنهم لم أجد
فيهم سوى نفسي الغريبة ,
هل أنا الفرد الحُشُودُ ؟ "

جدارية

28 يناير 2010

" من أي ريح جئتِ ؟
قولي ما اسم جرحكِ
أعرف الطرق التي سنضيع فيها مرتين !
وكل نبضٍ فيك يوجعني , ويرجعني
إلى زمنٍ خرافيّ .
ويوجعني دمي
والملح يوجعني … ويوجعني الوريد "

جدارية

28 يناير 2010
" أنا وحيدٌ في البياض ,
أنا وحيد … "

 

جدارية

28 يناير 2010

 وماكنتُ أدري قبل عزة ما البكا
ولا موجعات القلب حتى تولّتِ

وكانت لقطع الحبل بيني وبينها
كنــاذرةٍ نـذراً فـأوفت وحلّتِ

تمنيتها حتـى إذا مـا رأيتها
رأيتُ المنايا شُرّعاً قد أظلّتِ

كأني أنادي صخرة حين أعرضت
من الصمّ لو تمشي بها العصم زلّتِ

وكنا سلكنا في صعودٍ من الهوى
فـلمـا تـوافينا : ثبت وزلّـتِ

وكنا عقدنا عقدة الوصل بيننا
فلما تواثقنا : شددت وحلّتِ

فلا يحسب الواشون أن صبابتي
بعزة كانت غمرةً فتجلّتِ

فوالله ثم والله ماحلّ قبلها
ولا بعدها من خلّةٍ حيث حلّتِ

ومامرّ من يومٍ عليّ كيومها
وإن عظمت أيامٌ أخرى وجلّتِ

وأضحت بأعلى شاهقٍ من فؤاده
فلا القلب يسلاها ولا العين ملّتِ

فيا عجباً للقلب كيف اعترافه
وللنفس لما وطنتْ كيف ذلّتِ

وإني وتهـيـامي بعزّة بعدما
تخليت ممـا بيننا وتخلّتِ

لكالمرتجي ظل الغمامة كلما
تبوأ منها للمقيل اضمحلّتِ

كأني وإياها سحابة ممحلٍ
رجاها فلما جاوزته استهلّتِ

فإن سأل الواشون فيما هجرتها ؟
فقل نفس حرٍّ سليت فتسلّتِ

 

20 يناير 2010

" فاحتجبي، واظهري، والعبي، واكسري
قدري بيديك الحريريتين، ولا تخبريني
الى اين تمضين بي في دهاليز سرِّك،
لا تخبريني الى اين تمضين بعدي
الى اين اذهبُ بعدك. لا بعد
بعدك. ولنعتنِ الآن بالوردة الليلكية
ولتُكمل الأبدية اشغالنا دوننا،
ان اطلنا الوقوف على النهر او
لم نُطل. سوف نحيا بقية هذا
النهار. سنحيا ونحيا. وفي الليلِ،
ان هبط الليل، حين تنامين فيّ
كروحي، سأصحو بطيئاً على وَقْع
حلم قديم، سأصحو واكتب مرثيتي.
هادئاَ هادئاً. وارى كيف عشت
طويلاً على الجسر قرب القيامة، وحدي
وحراَ. فإن اعجبتنيَ مرثيتي دون
وزن وقافية نمت فيها ومتُّ
والا تقمصت شخصية الغجري
المهاجر:
جيتارتي فرسي
في الطريق الذي لا يؤدي
الى أيّ أندلسِ
سوف ارضى بحظِ الطيورِ وحريةِ
الريح. قلبي الجريح هو الكون.
والكون قلبي الفسيح. تعالي معي
لنزور الحياة، ونذهب حيث اقمنا
خياماً من السرو والخيزران على
ساحل الأبدية. ان الحياة هي اسم
كبير لنصر صغير على موتنا. والحياة
هي اسمك يطفو هلالاً من اللازورد
على العدم الأبيض، استيقظي وانهضي،
لن نموت هنا الآن، فالموت حادثة
وقعت في بداية هذي القصيدة، حيث
التقيت بموت صغير وأهديته وردة،
فانحنى باحترام وقال: اذا ما أردتك
يوما وجدتك "

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

20 يناير 2010

" لن تعرفيني
لأن الزمان يُشيخ الصدى
وما زلتُ أمشي… وأمشي
وما زلتِ تنتظرين بريد المدى
أنا هو، لا تُغلقي باب بيتك
ولا ترجعيني الى البحر، يا امرأتي، زبدا
انا هُوَ، منْ كان عبداً
لمسقط رأسك… او سيّدا
انا هو بين يديك كما خلقتني
يداكِ، ولم اتزوَّج سواكِ
ولم أُشفَ منك، ومن نُدبتي ابدا
وقد راودتني الهات كل البحار سدى
أنا هو، من تفرطين له الوقت
في كُرة الصوف،
ضلَّ الطريق الى البيت… ثم اهتدى
سريرك، ذاك المخبأ في جذع زيتونة
هو سرِّي وسرُّك…
قالت له: قد تزوجني يا غريبُ
غريبٌ سواك
فلا جذع زيتونة ههنا
او سرير،
لأن الزمان هو الفخ "

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

20 يناير 2010

" ليس المكان هو الفخ
ما دمتِ تبتسمين ولا تأبهين
بطول الطريق… خذيني كما تشتهين
يداً بيدٍ، او صدىً للصدى، او سدى.
لا أريدُ لهذي القصيدة ان تنتهي ابدا
لا أريد لها هدفاً واضحاً
لا أريد لها ان تكون خريطة منفى
ولا بلدا
لا أريد لهذي القصيدة ان تنتهي
بالختام السعيد، ولا بالردى
أريد لها ان تكون كما تشتهي ان
تكون:
قصيدة غيري. قصيدة ضدي. قصيدة
ندِّي…
أريد لها ان تكون صلاة اخي وعدوي.
كأن المخاطب فيها انا الغائب المتكلم فيها.
كأنَّ الصدى جسدي. وكأني أنا
أنتِ، او غيرَنا. وكأني أنا آخري ! "

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

20 يناير 2010

" لا النثر نثرٌ
ولا الشعر شعرٌ اذا ما همستِ:
احبكَ! "

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

20 يناير 2010

" لا أتذكّر قلبي الا اذا شقَّهُ الحبُّ
نصفين، او جفَّ من عطش الحب "

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

10 يناير 2010

" يطير الحمام
يحطّ الحمام
أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ
لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
أنا وحبيبي صوتان في شفةٍ واحده
أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده
وندخل في الحلم، لكنّه يتباطأ كي لا نراه
وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه
وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي
وأختار أيّامنا بيديّ كما اختار لي وردة المائده
فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتيّ
ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده
ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام
يطير الحمام
يحطّ الحمام "

حصار لمدائح البحر

10 يناير 2010

" الاثنين : موشح
أمُرُّ باسمكِ , إذ أخلو إلى نَفَسِي
كما يمرُّ دمشقيٌّ بأندلسِ

هنا أضاءَ لكِ الليمون في دمي
وههنا , وقعتْ ريحٌ عن الفرسِ

أمرُّ باسمكِ , لا جيشٌ يحاصرني
ولا بلادٌ .
كأني آخرُ الحرسِ
أو شاعرٌ يتمشّى في هواجسهِ … "

أيام الحب السبعة

10 يناير 2010

" الأحد : مقام النهوند
يُحبكِ , اقتربي كالغيمةِ .. اقتربي
من الغريب على الشبّاكِ يجهش بي :
أحبُّها .
انحدري كالنجمة …
انحدري على المسافر كي يبقى على سفرٍ :
أحبُّكِ .
انتشري كالعتمة …
انتشري في وردة العاشق الحمراء ,
وارتبكي كالخيمة ,
ارتبكي , في عزلةِ الملكِ … "

أيام الحب السبعة

10 يناير 2010

" الخميس : تكوين
وجدتُ نفسي في نفسي وخارجها
وأنتِ بينهما المرآةُ بينهما …
تزوركِ الأرض أحياناً لزينتها
وللصعودٍ إلى ما سبَّبَ الُحلما
أمّا أنا , فبوسعي أن أكون كما تركتني أمس ,
قرب الماء , منقسما
إلى سماءٍ وأرضٍ . آه … أين هما ؟ "

أيام الحب السبعة ( لماذا تركت الحصان وحيداً )

10 يناير 2010

" قولي : صباح الخير !
قولي أي شيء لي لتمنحني الحياةُ دلالها "

تعاليم حوريّة ( لماذا تركت الحصان وحيداً )

10 يناير 2010

" وقلت للذكرى : سلاماً يا كلام الجدّة العفويَّ
يأخذنا إلى أيّامنا البيضاء تحت نعاسها …
واسميْ يرنُّ كليرة الذهب القديمة عند باب البئر
أسمع وحشة الأسلاف بين الميم والواو السحيقة مثل وادٍ غير ذي زرع
وأخفي تعبي الوديّ
أعرف أنني سأعود حياً , بعد ساعات , من البئر
التي لم ألق فيها يوسفاً أو خوف إخوتهِ من الأصداء
كن حذراً ! هنا وضعتكَ أمك قرب باب البئر , وانصرفت إلى تعويذةٍ …
فاصنع بنفسك ماتشاء
صنعتُ وحدي ما اشاء : كبرتُ ليلاً في الحكايةِ بين أضلاع
المثلث : مصرَ , سوريّا , وبابل .
ههنا وحدي كبرتُ بلا إلهات الزراعة .
[ كُنَّ يغسلن الحصى في غابة الزيتون . كُنّ مبللاتٍ بالندى ] …
ورأيتُ أني قد سقطت عليَّ من سفرٍ القوافل , قرب أفعى
لم أجد أحداً لأكملهُ سوى شبحي
رمتني الأرضُ خارج أرضها , واسمي يرنُّ على خُطاي كحذوة الفرس :
اقتربْ .. لأعود من هذا الفراغ إليكَ يا جلجامشُ الأبديُّ في اسمك ! ..
كُنْ أخي ! واذهب معي لنصيحَ بالبئرالقديمة …
ربما امتلأتْ كأنثى بالسماء ,
وربمّا فاضت عن المعنى وعمّا سوف
يحدث في انتظار ولادتي من بئري الأولى !
سنشرب حفنةً من مائها ,
سنقول للموتى حواليها : سلاماً أيها الأحياء في ماء الفَراشِ ,
وأيَّها الموتى سلاماً ! "

البئر (  لماذا تركت الحصان وحيداً )

10 يناير 2010

" فإن الموت يعشق فجأة , مثلي ,
وإنّ الموتَ , مثلي , لا يحب الإنتظار "

في الانتظار ( لاتعتذر عمّا فعلت )