أرشيف شهر فبراير 2008

29 فبراير 2008

" كم كنت تمقت الأرق ! لأنه يستعصي على المحاورة , عنيد شديد المراوغة سعيد بقدرته على المناورة . كلما جاملته ازداد ثرثرة واستبسالاً على وهن الجسد العاجز عن شرف المقاومة أو راحة الإستسلام , واستعان عليه , ليذلَّه , بتسليط الوعي على الحواس . الأرق ضيف ثقيل يحلّ عليك بلا موعد . يحرمك من النوم ومن اليقظة معاً . الأرق طنين بعوضة , وصراع خفيّ على لحاف ومخدة وركبتين "

في حضرة الغياب

29 فبراير 2008

" كانت الرسائل بين الأصدقاء عالماً شديد الغنى , بالغ الأهمية والجمال , فهي بوح واعتراف , وهي تفكير بصوت عالٍ , كما يقال . كما انها تسجيل للحظات الهاربة , بحيث تصبح ذاكرة اضافية للغد ولما بعده , خاصة حين يتقدم العمر أو حين يهجم النسيان ثم الغياب "

عروة الزمان الباهي

29 فبراير 2008

" إذا كان العقل زينة الإنسان , والصفة التي يدعّي أنها تميزه عن المخلوقات الأخرى , وإذا استطاع الإنسان أن يروض الحيوان ويخضع الطبيعة ويسخرها لمنافعه , فلماذ تحول إلى عدو لنفسه , لبني جنسه ؟ لماذا يصرّ على الإنتحار , أو على قتل الأخرين مجاناً !؟ كيف يستطيع أن يكون قاسياً , أنانياً , هكذا ؟ ولماذا يأبى إلا أن يبقى صغيراً هكذا !؟ وهل هو يتمتع بالقدرة على المحاكمة والوصول إلى أفضل الحلول لنفسه , لنوعه , فعلاً ؟ "

عروة الزمان الباهي

28 فبراير 2008

" توجد الأسباب كلها من أجل التفكير بأنه بقدر ما نحاول كبت خيالنا , بقدر ما يتسلى هذا الأخير في البحث وفي مهاجمة الأمكنة من الوقاية التي كنا تركناها عن وعي أو عن غير وعي عارية "

الآخر مثلي

28 فبراير 2008

بهديك أنا يا مهرتي .. سرجٍ حرير
وقلادة ذهب !
وأبا أشتري سيفٍ رهيف ..
لو ما بقى عندي ثمن .. نصف الرغيف ..
اللي يسد الجوع !
والجوع .. صدق
الجوع .. صدق .. وما سواه
يا اخت الطريق ..
كذب .. كذب .. كذب

ما ينقش العصفور

26 فبراير 2008

" الفوضى نظامٌ يتطلب الكشف "

الآخر مثلي

26 فبراير 2008

" كل شيء في الموت كما هو الأمر في الحياة مسألة زاوية رؤية "

الآخر مثلي

25 فبراير 2008

" إن ما وصفه الأدب الكسول لزمن طويل بالصمت البليغ لا يوجد , فالصمت البليغ هو ببساطة الكلمات المخنوقة التي لم تستطع الإفلات من تضييق المزمار في الحلق "

الآخر مثلي

25 فبراير 2008

" وهو مالم يكن عليه الحال على وجه الدقة , كان هناك زمن كانت فيه الكلمات من قلة العدد بحيث إننا لم نكن نستطيع حتى التعبير عن فكرة بسيطة , بساطة هذا لي أو هذا لك , بل وبصورة أقل أيضاً من أجل سؤال لماذا نجمع ماهو لك ولي . لا يملك بشر اليوم أية فكرةٍ عن العمل الذي وجبَ من أجل خلق كلِّ هذه الألفاظ أولاً , وربما كان الأصعب وعي ضرورتها , ثم وجبَ بعد ذلك الإجماع على دلالة آثارها المباشرة , وأخيراً , وهي مهمة لن تستكمل كلياً أبداً , وجبَ تصور العواقب المحتملة على المدى المتوسط و الطويل , لما سُميّ آثار ما سميَّ بالألفاظ "

الآخر مثلي

25 فبراير 2008

" ما أكثر ما تلحّ الحاجة إلى القذف بالخطيئة إلى أبعد مسافة ممكنة , في حين لا توجد الشجاعة لمواجهة ما هو تحت الأنف ! "

الآخر مثلي

22 فبراير 2008

ورئي طوال الوقت صامتاً واجماً شبه نائم فسألته أمه :
– ألا تسلي نفسك بفعل شيء ؟
فأجابها :
– إني أفعل ما في وسعي , إني أنتظر الموت ..

رأيت فيما يرى النائم

22 فبراير 2008

" لدينا من الأدلة ما يكفي الرب ! "

عن الحب وشياطين أخرى

22 فبراير 2008

" يقيناً أن السعادة ليس كما يقولون , بأنها تستمر فقط للحظة واحدة و لا تُعرف عندما تمتلك إنما عندما تنتهي . الحقيقة أنها تستمر بإستمرار الحب , لأن استمرار الشعور بالحب حتى الموت أمرٌ جميل "

خطبة لاذعة ضد رجل جالس

22 فبراير 2008

" أعظم فضيلة يتصف بها الإنسان أن يعرف كيف يخفي الأسرار "

في ساعة نحس

21 فبراير 2008

" سأظل أفكر في العمل طوال الوقت . لا أستطيع الاسترخاء . لا أستطيع أن أتذوق الحياة نفسها , أقول لك يا عبدالله , إنني لم أعد أفرق بين ماهو بارد وماهو ساخن "

الملك فيصل بن عبدالعزيز

21 فبراير 2008

" كنت في بيت طيني قديم , مثل بيت جدتي الذي عشت فيه عندما كنت صبياً في الرياض , وكنت في جناح النساء . فتحتُ باباً , وهناك في إحدى الغرف رأيت جدتي , وأم جدتي التي أستطيع أن اتذكرها , وكذلك نورة , عمتي التي تزوجت سعود الكبير , ومع أنني أعلم أنهن جميعاً في عداد الأموات , فإنني لم أدهش لرؤيتهن جالسات معاً يتجاذبن أطراف الحديث هناك . ولكن كانت هناك امرأة أخرى جالسة معهن ولم أعرفها ! , مع أنها كانت تتحدث إليهن وكأنها صديقة حميمة , بل وحتى من أفراد العائلة , فإنني لم أعرف من كانت . بقيت عند الباب , بعيداً عن الغريبة إلى أن لمحتني جدتي ونهضت لتدخلني إلى الغرفة , ثم ابتسمت وقالت : " مابك يافيصل ؟ لا تكن خجولاً . تعال ! تعال وألق التحية على طرفة . ألا تعرف أمك؟! لقد حان الوقت لتقابلها الآن " . وفجأة شعرت بالخوف يتملكني ..

فيصل بن عبدالعزيز
أسرّ بهذا الحلم إلى إحدى عماته قبل أسابيع من إغتياله ..
رحمه الله !

21 فبراير 2008

sedernut principes
et adversus me
loquebntur , iniqui
Persecuti sunt me
Adjuva me , Domine
Deus meus salvum me
fac propter magnam misericordiam tuam

جلس الأمراء
وخاطبوني متهجمين ,
حاقدين .
واضطهدوني
كن في عوني يارب ,
اللهم أنقذني
واشملني برحمتك العظيمة .

اسم الوردة

21 فبراير 2008

" الآن أعرف أن سبب الحب هو الخير , وماهو خير يتحدد من خلال المعرفة , ولا يمكن أن نحب إلا ما عرفنا أنه خير "

اسم الوردة

21 فبراير 2008

" كي تكون للعالم مرآة ينبغي أن يكون للعالم شكل "

اسم الوردة

21 فبراير 2008

" ربما شعر غيري بالإرتياح لأنه أفرغ " جعبته " كما يقال .. أما أنا فلا , فقد كنت ثائراً , حانقاً على نفسي . فهذه الأمور غالباً ما تحدث معي . أبقى صامتاً لدهورٍ حتى أنسى طعم الكلام , وفجأة ينهار السد و ألفظ كل شيء , كل ما احتبس في داخلي , فتتدفق ثرثرة جامحة ألوم نفسي بسببها حتى قبل أن ألتزم الصمت من جديد "

موانيء المشرق

21 فبراير 2008

" كنت أتوقع من الموت كل شيء ! "

فوضى الحواس

21 فبراير 2008

" أن تعيش مأخوذاً بلغز شخص غامضٍ حد الإغراء , وحد الإزعاج أحياناً , قد تكون فرصتك في كتابة رواية جميلة . هذا إذا كنت روائياً . أما إذا كنت عاشقاً , فسيكون في لغزه عذابك ولعنتك , ذلك أن الحب سيحولك رجل تحرٍّ , حتى ليكاد يصبح التحرّي مهنتك الأخرى "

فوضى الحواس

21 فبراير 2008

" من الأسهل علينا تقبّل موت من نحب , على تقبل فكرة فقدانه , واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا . ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان , نجد فيه عزاءنا "

فوضى الحواس

21 فبراير 2008

" مأساة الحب الكبير , أنه يموت دائماً صغيراً , بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل "

فوضى الحواس

20 فبراير 2008

" لقد كان رجل زوجته لا رجل نفسه "

جاتسبي العظيم

20 فبراير 2008

" كانت ابتسامته واحدة من تلك الابتسامات التي تحمل إليك طمأنينة دائمة , والتي لا تلتقي بها في حياتك إلا أربع أو خمس مرات , كانت ابتسامة تواجه العالم الخارجي لحظة – أو تبدو كأنها تواجهه – ثم تتركز عليك أنت , فتتحيز لك دون تحرج , كانت تفهمك تماماً كما تحب أن تُفهم , وتؤمن بك تماماً كما تحب أن تؤمن بنفسك , وتؤكد لك أنها تحمل عنك الصورة التي تحب أن تضيفها على من حولك "

جاتسبي العظيم

20 فبراير 2008

" يعتقد الكثيرون أن حياة المرء لا تتغير دائماً بشكل مطرد للأمام , ذلك أن كل القصص في جوهرها سلسلة من الصدف . ومع ذلك فحتى هؤلاء الذين يعتقدون هذا يصلون أيضاً لخاتمة , عندما يتأملون ماضيهم ويدركون أن الأحداث التي نظروا إليها بإعتبارها محض صدفة كانت أمراً محتوماً لا مفرّ منه "

القلعة البيضاء

19 فبراير 2008

" منذ ذلك الوقت لم يكن العالم يستحق أن يعيش المرء فيه ! "

بحر الزمن المفقود

المدخل

19 فبراير 2008

لنبدأ من النهاية حتى لا يكون ثمة التباس !