أرشيف تصنيف 'إبراهيم نصرالله'

4 مايو 2010

 " أيلزمك بحر بأكمله كي تتذكر عطشك ؟! "

طفل الممحاة

14 مارس 2010

" – سأسألك سؤالاً آخر إذن , ما الذي تريده ؟
– ماذا أريد ؟ هل تريدين الحقيقة ؟ أظنها موجودة هناك في فيلم ( الفندق العظيم ) , لقد فكرت طويلاً بالأسباب التي تدفعني لمشاهدة الفيلم , وأظنها ثلاثة أسباب , الأول مايقوله الكونت المزيف للبطلة ( ليس لدي شخصية على الإطلاق , عندما كنت صغيراً علّموني ركوب الخيل والتصرف بنبل , ثم في المدرسة علموني الصلاة والكذب , ثم في الحرب علموني القتل والاختباء ) صحيح أني لم أقتل , ولكني أختبئ .
– ولكنك لست كذلك .
– الذي تعرفينه إذن ويحمل اسمي واحد غيري .
– لن أناقشك , وما السبب الثاني ؟
– ما يقوله الكونت المزيف أيضاً للبطلة
– ماذا بالتحديد ؟
– ( أحب أن أكون في غرفتك لأتنفس الهواء الذي تتنفسينه ) هكذا أفكر وأنا معكِ دائماً .
– صحيح !! والسبب الثالث .
– كنت أتوقع أن تقولي أكثر من كلمة واحدة حول السبب الثاني , ولكن سأقول لك السبب الثالث , إنه النهاية .
– هذا ما لا أستطيع أن أتحدث فيه , فأنت الأستاذ . ولكن ما الذي تقصده ؟
– نهاية الفيلم لا نهاية لها , هذا ما اكتشفته أخيراً , أظن أن هذه أعظم النهايات , لأنها نهاية وبداية في الوقت نفسه .
– لم أفهم !
– بعد مقتل الكونت المزيف يقول الدكتور المشّوه ( ماذا تفعل في الفندق , تأكل , تنام , وتتكاسل وتتودد للنساء قليلاً , وترقص قليلا , مائة باب تقود للقاعة نفسها , لا أحد يعرف عن الشخص المجاور له , وعندما ترحل يشغل أحد غرفتك ويستلقي في سريرك ) لأول مرة أدرك أن الفندق الكبير ليس فندقاً وحسب , إنه أكثر من ذلك بكثير , ألم تلاحظي أناساً جدداً يدخلون وآخرين يخرجون تماماً بعد أن انتهت حكاياتهم , من الأبواب التي لا تتوقف عن الدوران ؟ إنه الحياة . هل يمكنك أن تعطيني نهاية بلا نهاية ؟ نهاية هي بداية ؟ بداية نهايتها بداية ؟
– لا أعرف .
– هذا ما يحيرني أيضاً , فلديّ بدايات كثيرة لا طعم لها .
– وماذا عن نهايتك , يعني , هل تتصور نهاية لمشوارك في هذه الحياة ؟
صمتَ كثيراً إلى الحد الذي ظنّت معه أنه لن يتحدث أبداً , بحيث ندمت على طرحها لسؤال شائك كهذا , وقبل أن تفتح فمها المتوّرد الصغير لتعتذر قال : لم أكن سوى واحد من عائلة كتبت الخيل أقدار رجالها .
عندها تجرأت وقالت بصوت حزين : ولكنني أتحدثُ عنك .
– أنا ؟! لم يكن لي حصان في أي يوم من الأيام !
– أظنك غير طبيعي اليوم !
– نعم , إنني مريض ألم تلاحظي ذلك ؟ هل نسيتِ ما يقوله الدكتور في الفيلم ( عندما أرى شخصاً ملابسه كبيرة عليه , أعرف أنه مريض ) وأنا ملابسي كبيرة عليّ , ألا تلاحظين .
– لا . إنها مناسبة تماماً "

زمن الخيول البيضاء

14 مارس 2010

" كل البدايات ليست مهمة , المهم النهايات "

زمن الخيول البيضاء

14 مارس 2010

" في ظلمة القرون يسافر طيفك
أبيض كالثلج
أزرق كالفاجعة
منذ زمن لم أسمع خطاك في الممر
أو أرى وجهكِ في المرآة
أقلّب روحي كقطة ميتة بأصابعك التي كانت لي
وأحدق في العصفور الغافي على حافة النافذة "

زمن الخيول البيضاء

14 مارس 2010

" الحرّة تحتمل "

زمن الخيول البيضاء

14 مارس 2010

" لابد أن تعيش في العتمة طويلاً حتى يفاجئك النور "

زمن الخيول البيضاء

14 مارس 2010

" هذه بلاد بحجم القلب يا حاج , لا شيء فيها بعيد ولاشيء فيها غريب "

زمن الخيول البيضاء