أرشيف شهر يناير 2009

15 يناير 2009

 

" فإذا كنا يافخامة الرئيس في هذيك الأيام وتلك السنوات , رأينا أنفسنا في حاجة إلى أن نتكاتف ونتعاون ويشد بعضنا أزر بعض , فإننا في هذه اللحظات نجد أنفسنا أكثر حاجةً وإلحاحاً في أن نقوي من أواصر هذا التآخي وهذا التآزر تجاه ماتتعرض له اليوم أمتنا وبلادنا ومقدساتنا من عدوان آثم غادر , لا يرعى حرمة لمقدسات , ولا يراعي قوانين أو أعراف دولية أو إنسانية أو اخلاقية , وإنما يسوقه إلى ذلك الغدر والخديعة والمطامع السيئة , ليبسط نفوذه ليس فقط على هذه المنطقة من العالم , وإنما يحاول أن يكون نفوذه شاملاً لجميع اقطار العالم , وهذا مانراه اليوم أمام أعيننا فيما يظهر في المحافل الدولية , وفي البلدان الأجنبية شرقية كانت أم غربية , فإننا نرى النفوذ الصهيوني يتغلغل في كل الإدارات وفي كل المرافق وفي كل التوجيهات السياسية وغير السياسية , وكل مايمكن أن يقال في هذا السبيل هو أننا اخوة متعاونون متكاتفون , هادفون إلى الخير , متجنبين الشر , لا نريد سوءًا بأحد , ولكننا لا نطيق أن نخضع أو نتراخى لظلم الغير أو لإذلاله , وإن كان في ذلك الموت الزؤام . فخامة الرئيس , إن حق العرب في بلدهم السليم , وحق مواطنيهم المشردين في كل أقطار العالم الآن ,لا يمكن أن تمحوه أو أن تطغو عليه اضاليل الباطل , والدعايات المغرضة , والأهواء المتعجرفة , وسوف لن يضيع حق وراه مطالب , فإذا كان في هذا اليوم نظهر بمظهر المغلوبين وللأسف , فإننا بحول الله وقوته سيأتي اليوم الذي نرى فيه أن نكون قادرين على استرجاع حقوقنا وبلادنا , وحينما يأتي هذا اليوم فلن نكون بحول الله متغطرسين أو متعجرفين كما يعمل الأعداء اليوم , ولكننا سنكون عادلين , منصفين , مقرين للعدالة الاجتماعية , ومنصفين المظلوم من الظالم , ولن نعتدي على حق أحد , ولكن ليس معنى هذا أن نتراخى أو نتناسى حقوقنا , أرجو أن تثقوا بأن هذا الشعب بما له من إيمان بالله ومُثل عليا , وتمسكاً بتقاليده الموروثة , سوف يكون بحول الله وقوته في مقدمة المناضلين المكافحين عن الحق والعدل وعن الكرامة والانسانية , وعن كل مافيه رفعة وعزة لهذه الأمة في مشرقها وفي مغربها "

كلمة مرتجلة للملك فيصل رحمه الله أمام الرئيس اللبناني شارل حلو

6 يناير 2009

" إني أصلي كثيراً . أصلّي إلى الله بغية أن أصرف نفسي عن العالم . ولكن , كما تعلم , العالم يُختزل بحفنةٍ ضئيلة جداً من الأشياء . إني لا أناضل ضد العالم بل ضد المشاعر التي ترودُ جوارنا لكي تجذبنا إلى بئر الكراهية . إني لا أصلّي من أجلي , وليس رجاء بشيء … بل دفعاً لشقاء البقاء . أصلّي دفعاً للقنوط الذي يُهلكنا . هكذا ياعزيزي رشدي , تكون الصلاة هي المجانية المطلقة "

تلك العتمة الباهرة

6 يناير 2009

" في الخارج , ليس فقط في حفرتنا بل بعيداً جداً منها , كانت هناك حياة . لم يكن من المجدي التفكير فيها كثيراً , غير أني كنتُ أستحضرها ولا أتذكرها . الحياة , الحياة الحقّة , وليس هذه الخرقة القذرة الممرَّغة بالأرض . لا , الحياة في جمالها اللذيذ , أقصد بساطتها , وابتذالها الرائع : طفل ينتحب ثم يبتسم ؛ عينان تغمزان لتعرضّهما لنور ساطع ؟ امرأة تقيس ثوباً ؛ رجل مستلق على العشب ؛ حصان يعدو في السهل ؛ رجلٌ بجناحين ملونيَّن يحاول أن يطير . شجرة تنحني لكي تبذل ظلّها لامرأة تقتعد حجراً . الشمس تبتعد , حتى إننا نلمح قوس قزح . الحياة هي أن نتمكن من رفع ذراعنا وتمريرها من وراء قذالنا لكي نتمطى بمتعة , وننهض لنسير دونما غاية , نراقب الناس يعبرون أو نتوقف , نقرأ صحيفة أو نلبث , ببساطة , جالسين وراء النافذة لأن ليس لدينا ما نفعله . وهو أمرٌ جميل ألاّ نفعل شيئاً "

تلك العتمة الباهرة

6 يناير 2009

كنت بدء ..
وفي البدء كان الفقير
مت ،
كي يؤكل الخبز بإسمي
لكي يزرعوني مع الموسم
كم حياة سأحيا :
ففي كل حفرة
صرت مستقبلاً ،
صرت بذرة
صرت جيلاً من الناس ،
في كل قلب دمي
قطرة منه أو بعض قطرة ..

المسيح بعد الصلب

6 يناير 2009

وتغرقان في ضبابٍ من أسى شفيف
كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف
و الموت و الميلاد و الظلام و الضياء
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
كنشوة الطفل إذا خاف من القمر

وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
ثم اعتللنا – خوف أن نلام – بالمطر
مطر
مطر
و منذ أن كنا صغاراً ، كانت السماء
تغيم في الشتاء
و يهطل المطر
وكل عام – حين يعشب الثرى- نجوع
ما مر عام و العراق ليس فيه جوع !

أنشودة المطر

4 يناير 2009

حمامٌ مقيم على سطح داري
غمامٌ جديد على شرفاتِ النهار
سلامٌ على غضب العمر
يوماً فيوماً وشهراً فشهراً
وعاماً فعاماً
سلامٌ على قرحتي وليل انتظاري
سلامٌ على نكبتي
وعلى نكستي وانكساري
سلامٌ على فرحتي بإنتصاري
بخفق الخطى العائدات
إلى البيت في تعتعات الطريق
وعزف المسار
وبعد المزار !

4 يناير 2009

و يكون أن يأتي
يأتي مع الشمس
وجه تشَّوه في غبار مناهج الدرس
و يكون أن يأتي
بعد انتحار القحط في صوتي
شيء . . روائعه بلا حدّ
شيء يسمّى في الأغاني
طائر الرعد
لا بد أن يأتي
فلقد بلغناها
بلغنا قمة الموت

 
طائر الرعد

4 يناير 2009

 

أيا سائلي ! خلّ عنك العتاب !         تلوم جـــريــحـــــاً إذا مـــا تــــأوّه
أخوك أنا ! هل فككتَ القيـــود           التي حَفـــرتَ فوق زنديَّ فــــجوه
أخوك أنا ! من ترى زج بــــي             بقلب الظــلام بلا بعــض كــــوّه ؟
أخوك أنا ؟ من تــرى ذادنـــي             عن البيـــت والكرْم والحقل عنوه
تُحمّلني من صنــوف الـــعذاب           بما لا أطيـــق و تغشـــاك زهـــره
و تشتمـني .. و تُعـــــلّمُ طفـلَك         شـتـــــمَ نَبـــيّ .. بـأرض النــبوه
تشكُّ بدمعـــي إذا ما بكيـــت و         تُسرف في الظن إن سِرتُ خطوه
و تُحصي التفاتاتي المُتعـــبات              فيوماً أشـــارَ و يــــوماً تفـــوّه !

أخوة

1 يناير 2009

" أحياناً يكون الأمل الشيء الوحيد الذي يبقي الناس على قيد الحياة "

The Lives of Others

1 يناير 2009

" أن تبقى حياً ليس لهذا معنى "

The Lives of Others

1 يناير 2009

" يقال أن الموسيقى هي جسر بين الأرض والسماء "

The Forbidden Kingdom