" وهو مالم يكن عليه الحال على وجه الدقة , كان هناك زمن كانت فيه الكلمات من قلة العدد بحيث إننا لم نكن نستطيع حتى التعبير عن فكرة بسيطة , بساطة هذا لي أو هذا لك , بل وبصورة أقل أيضاً من أجل سؤال لماذا نجمع ماهو لك ولي . لا يملك بشر اليوم أية فكرةٍ عن العمل الذي وجبَ من أجل خلق كلِّ هذه الألفاظ أولاً , وربما كان الأصعب وعي ضرورتها , ثم وجبَ بعد ذلك الإجماع على دلالة آثارها المباشرة , وأخيراً , وهي مهمة لن تستكمل كلياً أبداً , وجبَ تصور العواقب المحتملة على المدى المتوسط و الطويل , لما سُميّ آثار ما سميَّ بالألفاظ "
الآخر مثلي