Archive for أكتوبر, 2013

938 كلمة عن العشق والشخص وشؤون خاصة.

الثلاثاء, أكتوبر 29th, 2013

أحدثكم كثيراً عن مسألة حبكم أنها تملأني، ولا أقول تُشبعني فمثلكم مهما أمتلأتهم أجوعهم. أود شرح كيفية هذا الحب -بإختصار- وأسمحوا لي أن أتحدث عن نفسي كثيراً في هذا الإختصار، مع أنه لا فرق فأنتم أنا:
أحبكم، لأن حبكم يرضي غروري وغروركم الأكبر، أحبكم لأني أستخرج الأجمل من جمالكم، أحبكم لأني أخلق منكم فتنة الفتنة، أحبكم لأن كيفية حبكم أمرٌ عصيٌ على الفهم، على المقارنة، على النسيان، على على على..
 أحبكم لأني في هذه اللحظة بالذات أشاهد صوركم الحديثة والقديمة وأبتسم، يمكن اعتبارها جميعاً قديمة، فأنا صار لي شي سني لم أشاهدكم، أقصد من قرن لم أشاهدكم، فالأيام معكم -طال عمركم- لها حسبة خاصة. أحب عيناكم، حاجتي إن وصل الأمر لعيناكم أن أجد كلمة أكبر من الحب، كلمة أحتاج أن أخترعها وتكون حب. فهمتم عليّ؟ كما للأيام معكم حسبة خاصة، فإن لعيناكم كلمات خاصة. سأخترع هذه الكلمة المعبرّة لا محالة. وفوق عيناكم تأتي رسمة الحاجب العظيمة، طوييييييلة ورائعة، تعطي عيناكم هيبةً وجمالاً فوق جمالها. مقوسة ثم تنحرف بالآخر إلى الأعلى قليلاً، تشبه علامة المدة (~) لكن بإستثناء الجزء المرتفع باليمين. هذه الأقواس أقواسي، أقواس حبي.
أحب طريقة ابتسامتكم المشاكسة في آن، البريئة في أحايين كثيرة. هذه ابتسامة جميلة ومحيّرة لم أشاهد مثلها من قبل. ربما هي تتشكل مع عيناكم صح؟ عيناكم الواسعتان الجميلتان. ساعةً تكون شريرة وساعةً غاية في الملائكية. ابتسامتكم، طريقة تكوّن شفاهكم، و صفّة أسنانكم. أشعر بالغيرة فعلاً!
أحبكم، لأنكم تحبون ما أحب بالطريقة الفاتنة. أنكم تجعلون ما أحب يذوب بدمكم كأنه شيئكم الخاص ثم تحبونه، ثم ننسى أنه كان شيئي، يتطور الأمر لتحبوه أكثر مني! لكننا لا نهتم لأنكم أنتم أنا صح؟ مهمة هذه القاعدة، أسلوب حياة بالنسبة لنا، فنحن إن كنا لم نتفق عليها فسيحدث تضارب مصالح كثيرة، أقول هذا الشيء لي وتقولون لا بالأساس كان لي وهكذا, لكننا لا نصل لهذه المرحلة لأنكم أنا وأنا أنتم. عندي أمثلة بخصوص الأشياء التي أحبها وأحببتموها (لا أقول بالتبعية فهي لا تأخذ شكلاً عمودياً من أعلى لأسفل، لنقل أنكم أحببتموها بالمعرفية، بعد أن عرفتموها مني أحببتموها صح؟) لكني لن أذكرها، فأنا أريد بقاء الأمر مفتوحاً، مفتوحاً على الإحتمالات الواسعة ومغلقاً عن أعينكم، فأنا أخاف إن قلته لكم أن تنتبهوا لهذا الأمر ولا تعودوا تقربونه، وأنا يعجبني كثيراً ولا أريد منكم ألا تقربوه.
يعجبني كذلك أن في كل شيء تفعلونه تفاصيل دقيقة، تريديون مني أني أدقق بأصغر التفاصيل من دون أن تقولوا ذلك أو حتى تلمحّوا إليه. على سبيل المثال ترسلون لي صورة لوحة تكعيبية لبيكاسو، أو صورة لبيكاسو نفسه، والمطلوب ليس أن أطالع اللوحة، بل بجزمة الرجل الواقف أمامها، وليس المطلوب أن أضحك على صلعة بيكاسو بل أن أدقق بلوحة معلقة خلفه لفتاة تنظر من ثقب الباب أهداها لبيكاسو فنان اسمه صعب. شيء زي كذا يعني. لذلك الحياة برفقتكم نشاط عقلي، أفهم هذا لكني في بعض الأحيان أحب أن أتغابى، لأن الحياة ليست مثيرة إن لم نتغابى صح؟ إن لم أتغابى أنا فقط.
أحب أن فيكم طفولةً وشقاوة. وأنا أيضاً بي طفولة لكنها ليست شقية، أنتم طفولتكم غريبة وشقية فعلاُ. تصرفاتكم ونبرة صوتكم أحياناً تتحول إلى طفولية بدلع طفولي حقيقي. أما أنا ربما أتصرف بطفولة لكني لا أتحدث بطفولة، فهمتم الفرق؟ لأن هذا الموضوع معقد قليلاً وأحب أن تصلكم الفكرة. هل تنكرون أنكم لا تنامون إلا أن قلت لكم قصة؟ شيء طفولي فعلاً. أنا لا أتصرف هكذا، مشكلتي الطفولية الوحيدة أني لحوح، إذا رغبت في شيء فإني كالأطفال لا أنام الليل حتى أحصل عليه، أستخدم كافة الأساليب بإستثناء الدموع، فأنتم تعرفون أني عصيّ الدمع وليس من شيمي الصبر. لكن أنتم يا ساتر! طفووووولة حقيقية.
أحب أنكم تكتبون الشعر، ربما توقفتم الآن لأسباب لم تخبروني عنها، لكن لا يحق لكم أن تتوقفوا عن الكتابة خصوصاً لي. أنا ملهمكم، أنا أسباب سعادتكم، بالله عليكم إن لم يُكتب الشعر من أجلي فلمن إذاً؟ هل تودون الذهاب معي إلى بروكسل؟ أنا بحثاً عن حلول لمشاكل الأمن والسلم العالميين, وأنتم بحثاً عن الإلهام؟ اكتبوا لي شعراً الله يخليكم!
وأحب أيضاً أنكم محترفون بالتصوير، وتعديل الصور وجميع الأشياء التي تتطلب معرفة دقيقة وذوق جميل، أنا تصويري جيّد لكنه أي كلام مقارنةً بكم. محترفون أنتم ماشاءالله. أحب أنكم مبهرون في جميع الأشياء التي تتطلب ذوقاً، ماشاءالله. وأحب أنكم تسترخون الآن في بانيو مليء بالماء الساخن مع ملح بعد التعب، شيء لطيف ومترف، مع أنكم لا تحبون أن تقولوا مترف لأنكم لستم محدثي نعمة، تتحاشون حتى ذكر أنكم أثرياء ماشاءالله ههههه لكن لا أعتقد أنكم تحبون الموسيقى الكلاسيكية في البانيو صح؟ أنا لم أجربها، ليس السبب أني لست مترف ولا ثري أو أن الشياطين تتراقص عليها عند البانيو، مهما يكن لاتملك الشياطين هذه الذائقة العالية، بل لأن ماعندي بانيو، والإستحمام لا يأخذ معي أكثر من ربع ساعة مع الدعك. ماعندي بانيو.
تعبتم من القراءة؟ أمرٌ أخير، تحبون القصص التي أقولها لكم صح؟ هذه قصة: من شي كم سنة أُعلن في الصحف والمجلات والتلفزيونات والراديوهات ولوحات الإعلانات على الطرقات وفي كل مكان أن فيروز ستقيم حفلة في دمشق بعد غياب طويل عنها، في اليوم التالي كنت غائباً عن الجامعة لأنه في ذلك اليوم قررت مشاهدة أبراج كارمن شمّاس التي أحبها، أخذت أقلّب في القنوات قبل بدء برنامجها الساعة العاشرة بالتوقيت الشتوي، وإذ يطالعني برنامج عن فيروز التي أحبها، كانت المذيعة تأخذ انطباع الدمشقيين السعداء غاية السعادة أن فيروز عادت إليهم وستغني بينهم، كانوا كلهم في غاية الحماسة. تعرفون هذه القصة صح؟ قلتها لكم مراراً، هذه واحدة من قصصي التي أقولها للرجل الذي يسألني عن فيروز سواء في مغسلة السيارات أو في بودا بار وانا أدخن سيجار، قصة مهمة يا شيخة بالنسبة لي. على أية حال، أوقفتْ المذيعة (شخص) في شارع ضيق داخل حارة عتيقة، حتى هذه اللحظة لا أعرف إن كان هذا الشخص ذكراً أم أنثى، يعطي الأثنين -أقول هذا التعقيب دائماً- لا يمكن مهما كانت مقدرتكم العقلية أن تستبينوا إن كان ذكراً أم أنثى. سألتْ المذيعة هذا الشخص ما شعوره وفيروز ستغني في دمشق؟ شهق واغرورقت عيناه وقال بصوت مبحوح (يعطي الأثنين أيضاً) فيروز؟ فيروز؟ فيروز شِي آلاّوي!
وأنتم؟ أنتم؟ أنتم شي آلاّوي. (شهقة)

“هيا الحياة بالنسبة لي…”

السبت, أكتوبر 26th, 2013

قبل قليل فكرت أن أكتب "من دون الموسيقى وعيناكِ، لا أستطيع العيش". لكن وجدتها مبتذلة شيئاً ما، حتى أني لست متأكداً إن كان أحدٌ قبلي قالها، تأتي على بال أي أحد هذه الجملة، بالذات إن كان عاشقاً. لكن صدقوني ليس هناك من أحدٍ يعشق كما أعشقكم، ليس هناك من يحب كما يحبكم دمي و تهيم بكم عيناي الممتلئتان بكم. لَكَم وددت كتابة من دون الموسيقى وعيناكِ لا أستطيع العيش، لأني أعلم وإن قالها مئة ألف رجل قبلي وأبتذلوها، ما من أحدٍ يعنيها تماماً تماماً مثلما أعنيها. بالأمس كنت أخبركم مرّ يومٌ لم آكل –كالمعتاد- وأخبرتموني أنكم لو كنتم عندي لن أجوع أبداً. أنا مؤمن بهذا تماماً، مؤمن أنكم غذاء جسدي وروحي وعقلي، كما هي الموسيقى لعقول وأرواح من يعرفون قيمة الموسيقى. من دون ظلكم المديد حولي الدنيا مظلمة، وأنا لا أتحمل هذا الغياب والله.. لكني صامد. على كل حال يجب أن تعرفوا أني من دون عيناكِ لا أحتمل هذه الدنيا، كل شيء بايخ وسخيف. فهمتِ؟ ويجب أن تعرفوا أني حينما أقول هذا الكلام فإني أعنيه تماماً كما لم يعنيه أحدٌ من قبلي.

H

الأربعاء, أكتوبر 23rd, 2013

"في عينيكم كُلُّ السحر
يذكرني اكتمالُ القمرٍ بإستدارتهما
وإنبلاجُ الصبحٍ في لمعانهما
في ضحكة الأطفال يومَ العيد
في فرحةِ النَّاسِ لحظة ارتدائهمُ البياض
يالكثرة عشقي لهما…"

نظام أمير زاده

الأربعاء, أكتوبر 16th, 2013

"I know your face all to well,
Still I wake up alone"

 

الأحد, أكتوبر 13th, 2013

"I raise up my voice – not so that I can shout, but so that those without a voice can be heard".

– Malala yousafzai

الخميس, أكتوبر 3rd, 2013

لكم أن تتخيلوا, كيف هي عظمة أغنية بها صوتان: صوت أديل و صوت الطار.

الثلاثاء, أكتوبر 1st, 2013