Archive for مارس, 2013
على عشيرٍ ما وفى .
الأحد, مارس 10th, 2013
مــرّار و أدري كل شي يرّوح ما يرد.
بس قلبي ياخذني غصب صوب اللي يود
و أروح و أردّ !
هناك شعور حاد وقويّ في هذه الأغنية, تزداد حدته وهي تقول "بس قلبي ياخذني غصب" وتكررها غصب غصب, ويأتي صوت الرجل في الخلف "أويلاه", في كل مرة يقولها تتكرر قشعريرة الجسد الأولى, فأيقن بحقيقة أن لا شيء يتغير فينا مهما تقادمنا. هناك ريح باردة تلطمنا حينما تقول نوال "وإلا أنا ملّيت", رتم الاغنية الذي يبدأ بالنزول, وطبقة صوتها التي تخبو شيئاً فشيئاً, تغنّي مللاً حقيقياً, "ياشوق ياخذني غصب" فتشعر بأن هناك شيئاً فَلَتَ منها, انزلق من بين يديها ولم تضيعه بإرادتها, بعد هذا كله تصعد بنا مباغتةً كمن يسكب ماءً بارداً ليطفئ حرائقه, فتنهض مع صوتها دقة العود الثقيلة ويئنّ الكمان, "وإلا أنا ملييييييت" وتعرف ونعرف ويعرفون بأنه مهما شهدت الدروب والأمكنة "كل شي يروح, ما يرد".
الأحد, مارس 3rd, 2013
يا ساكن الهوجاس ممساك ما طاب.. راحت مجاهيمٍ وجتنا مغاتير.
السبت, مارس 2nd, 2013
وكان يكفي أن أداعب غصن داليةٍ على عجلٍ..
لتدرك أنّ كأس نبيذي امتلأت.
ويكفي أن أنام مبكّرًا لترى منامي واضحًا،
فتطيل ليلتها لتحرسه..
ويكفي أن تجيء رسالةٌ منّي لتعرف أنّ عنواني تغيّر،
فوق قارعة السجون، وأنّ
أيّامي تحوّم حولها.. وحيالها
أمّي تعدّ أصابعي العشرين عن بعدٍ.
تمشّطني بخصلة شعرها الذهبيّ.
تبحث في ثيابي الداخليّة عن نساءٍ أجنبيّاتٍ،
وترفو جوربي المقطوع.
لم أكبر على يدها كما شئنا:
أنا وهي، افترقنا عند منحدر الرّخام.. ولوّحت سحبٌ لنا،
ولماعزٍ يرث المكان.
وأنشأ المنفى لنا لغتين:
دارجةً.. ليفهمها الحمام ويحفظ الذكرى،
وفصحى.. كي أفسّر للظلال ظلالها!
ما زلت حيًّا في خضمّك.