في المطارات , يجلس المسافرون بكامل أناقتهم , لكن يعاملهم موظفو المطار بالإزدراء , المطارات هي المكان الوحيد الذي يُعامل فيه الناس وهم بكامل اناقتهم بالإزدراء . في المطارات , ينام المسافرون بكامل أناقتهم , في المطارات الاسلامية ينامون في المسجد , يتمددون بالطول والعرض , يضعون شنطهم الصغيرة بجانبهم , والتي لا يجدون لها مكاناً بجانبهم يستيقظون كل ثلاث دقائق ليراقبوها خوفاً من السرقة , وفي مطارات العالم الأخرى ينامون على الكراسي وتحت الكراسي وهم ممسكين بشنطهم , المطارات هي المكان الوحيد الذي ينام الناس فيه بكامل أناقتهم . في المطارات , تحدث الأشياء السعيدة , والتعيسة كذلك . يجتمع الناس ويتعارفوا لساعات , يفترق الناس الذين تعارفوا لسنين , كل ذلك في لحظة . المطارات , هي قرية العالم الصغيرة التي يحصل فيها كل شيء .
* أعتذر إن لم يكن النص جيداً بما يكفي , أشعر بالتعب قليلاً هذا اليوم .
ترعبني لحظة تدقيق الجوازات ويرعبني الخط الاصفر الذي ما ان تتجاوزه بالخطأ الا وتداهمك نظرات شرطي الجوازات وكأنك من عداد المطلوبين امنياً ..
الف لابأس عليك 🙂
كذلك هي المطارات فعلاً .. النص عميق .. وواقعيّ .. هذا ما يحصل تماماً في المطارات ..
تلتقي الأعين مع الغرباء وتتآلف القلوب ومن ثم تفترق وتبقى الذكرى 🙂
نص معبر جداً وخاصة مع المعزوفة الجميلة المرفقة.
نور ,
أنا أيضاً أشعر بالتوتر عند موظفي الجوازات , ولا أصدق أن أتجاوز من أمامهم وأختم الجواز .
الله يسلمك , شكراً : )
–
أفنان ,
شكراً لك , ممنون لك والله .
–
سيمفونية ,
شكراً لك , سعيد بإعجابك .