"الآن وقد شارفت القصة على نهايتها " , وبعد مرور سنة على مولد هذا المكان , جاءت لحظة الرحيل .. لست بارعاً في كلمات الوداع , تماماً كالعزيز بالدابيو في رواية حرير الذي شاهد قطاراً ينتظر على الرصيف وقال : " ذات مرة عرفت رجلاً بنى سكة حديد لنفسه فقط . وهل تعرف ماذا ؟ بناها مستقيمة مثل سهم لمئات الكيلومترات من دون انحناءة واحدة . وكان ذلك لسبب ولكنني لست أتذكره . عادة ما ننسى الأسباب . على كل حال وداعاً " ورحل .. هو كما يقولون عنه " لم يكن ميالاً حقاً للمناقشات الجادة . والوداع مسألة جادة " ومن وجهة نظري هو أكثر المسائل جدية , ولكني لا استطيع الرحيل هكذا ببساطة من دون أن أقول كلمة شكر لكل من أحب هذا المكان , ولكل من وضع حرفاً أسرّني , ولكل من كان هنا وابتسم .. شكراً سنبلة , هناء , هديل , hopes .. كنتم دائماً دائماً بالقرب بقلوبكم البيضاء , شكراً لـ قرمزي , أحمد , تعويذة الحب , Firas , نافذة , بابلو , أنين الورد , record , منّو , l’aurora , أم سلومي , العرّابة , oriental woman , الخلوق , أرطبون , Farfalla , بنت عبدالله , Sally Mahfouz , نديّة , محمد , أحمد عبدالحكيم بخاري , توليب , لينا , K , ميرات , lady_7 , آلاء , شجون , May , أنين الورد , مكتوم , هيفاء , photon , مشغول , Faten , زينة , Dantil , نبض , … , pastel , أذكى سيرف , Olean , أنمار , سيمفونيات أنثى , Nada , ريم , الفيروزي .. منحتموني أكثر مما أستحق , شكراً لوالديّ , شكراً لمن جعل هذا المكان جميلاً وعامراً .. ودايماً بالآخر في آخر .. في وقت فراق !
لطالما أحببت هذا المكان وزرته بصمت كثيراً
بس ليش الفراق ممكن وقت مستقطع , دع المكان كما هوا بدون وداع ربما ينبت حرفك يوماً ما
إن لم يكون سبب قوي
🙂
من جد ، ليه ؟ : (
*و السؤال من باب الإهتمام مو من باب اللقافه :$
أتمنى لك مضياً هنيئاً في سكة حديدك الخاصة.
ألوّح لك بيدي أما يدي الأخرى فتحمل قبعتي التي رفعتها احتراماً وتقديراً لكل ما وجدته هنا.
وأياً كان سبب رحيلك فنحن نسأل الله أن يوفقك فيه.
كما لا نريد من هذه أن تكون لحظة وداع، فما أكره الوداع وأثقل من وقعه، بل لقاء متجدد إن شاء الله تحيا به القلوب.
ليش يالام؟
🙁
.
توني بس عرفت عن هالمكان !
رايق جداً ودايماً رايق .. معزّم تروح ؟ =(
مانبي نفقد هالمكان 🙁
إممم..
لطالما كان المكان دافئاً وجميلاً..
فلم الوداع؟! الوداع ثقيل! ثقيل جداً..
هلا قلت: إلى لقاء؟
.
.
الأشياء الجميلة تستحق البقاء ..!
دع المكان يتنفس ولا تحكم عليه بــ إعدام
لربما أخذك الحنين يوماً إلى هنا
لأجل الصباحات المشرقة
والليالي الهادئة
والنغم الجميل
والحرف الأنيق
دعه يتنفس
( F )
يووه لسه اليوم بس التقيت الحرف المبدع هنا والروح المحلقة جدا كما ينبغي لهكذا فضاء !!
أويبقى الغثاء ؟؟
إذاً جزمت حقاً وفعلتها يا لامنت!
دعني أخبرك فقط، ولأذكّرك أيضاً فقط، بأنّ هذا المكان حين عمرته لم يعد بعدها ملكاً لك وحدك، كلّنا هنا، الذين نحبّه ونعبره و نكتب فيه، أصبحنا نشاركك هذا المكان.
كنتُ أظنّ أن هذا سبباً كافياً لأن يجعلك تلغي فكرة كهذه ” وردة “
لا حرام عليك .. والله المكان مرة حلو ووجودك يزيد المدونة روعة
من جد ما قد شفت مدونة بهاللطف هذا .. تنتفح نفسي لما أدخل !
الله يهديك بس وان شاء الله ترجع 🙂
طيب ممكن تعطيني طريقة تواصل معاك .. سواء فيسبوك أو ايميل او ماسنجر ؟
شكراً لكل من عبر عن اهتمامه بالمدونة وكان معي في تلك اللحظات , لا كلمات تصف شعوري الجميل بكم .
سأظل شاكراً 🙂