الأول من يناير
طريق المطار, الساعة الثالثة والنصف فجراً, درجة الحرارة في الخارج ثلاثة عشرة لكن أشعر أن الجو أدفأ من أن يكون ثلاثة عشرة, أشعر بالنعاس يتملكني, و محمد عبده على إذاعة "ألف ألف" يصدح بأغنية ليلة خميس. أقول للسيد ميم -الذي طلب منذ ثلاثة أيام أن يوصلني للمطار- إنها سنة جديدة و حياة جديدة في إنتظاري, و يقول لي إن الطرب في هذا الوقت له معنىً آخر, ثم يصرخ هابي نيووو ييييير. و تنهيدة طويلة تخرج مني.
مطار الملك خالد الدولي
في الصالة الدولية رقم 2, كل شيء يمرّ بسلاسة, وزن الشنطة 29كيلوغرام و موظف الخطوط الفرنسية الهندي لم يكترث لهذا الأمر, طلب مني الجواز فقط و سألني عن وجهتي, قلت له مانشستر, أعطاني تذكرة المرور و سألته هل سأستلم الشنطة في مانشستر أم في باغي؟. ضحكت من نفسي أن قلت باغي, لكنه لم يكترث أيضاً لها وقال مانشستر مانشستر, والنعاس رجلٌ نهم و أنا كعكة يلتهمني رويداً رويداً. ذهبت لموظف الجوازات الذي قرأ اسمي و سألني عن رجل اسمه محمد حماد هل أعرفه؟ قلت له لا, قال هو زميلنا في المطار, قلت طيب؟ لا أعرفه والله. قال بلكنة غبية يا رجل! ثم ألتفتْ إلى زميله الذي يجلس خلفه وقال فرق بينه و بين محمد صح؟ ضحك زميله ضحكة رجل على وشك النوم من دون أن يلتفت إلينا. أردت سؤاله عن الفرق لكن رأيت أن هذا ليس مكان حوارات, ثم أنا نعسان.
في الطائرة – Paris je t’aime
بمجرد دخولي إلى الطائرة ابتسمت, المضيفة تقول لي بونجور مسيو, الاغاني الفرنسية تصدح بكامل الطائرة, وهناك حرارة شديدة تنبعث في كل مكان, دفء غريب, جلست على مقعدي رقم 36E على الممر, المقاعد مريحة أكثر مما توقعت, على يساري كرسيان تجلس على أحدهما فتاة تحمل كيس بندة, بعد قليل جاء ثلاثة فتيات كنت رأيتهم على ممر الصعود, يرتدين الحجاب وملابس محتشمة للغاية, لم يكنّ جميلات حينما نظرت إليهن للمرة الأولى في ممر الصعود, جلسن على المقاعد الثلاثة بجانبي, خلعن ملابسهن المحتشمة و حجابهنّ, و ياللغرابة تحولن إلى جميلات, كنَّ يتحدثن بالفرنسية طوال الوقت, حتى عطست التي بجانبي وقالت الحمدلله, أعتقد أنهن تونسيات, التي بجانبي كان وجهها ممتلأً بحبات الخال, تذكرت الموال الذي يغنيه ناظم الغزالي, له خالٌ على صفحاتِ خدٍ كنقطة عنبرٍ في صفح مرمر, قلت في قلبي هؤلاء خوال كثر في خدها وضحكت. كانت الثالثة على الطرف الآخر تنظر إليّ كثيراً, ربما أشبه أحداً تعرفه. جلسنا حوالي الربع ساعة والمضيفة تمرَ على الركاب و تعدهمّ, هنا فرنسا. بعد الإقلاع بقليل جاءت وجبة الإفطار, سألني المضيف ماذا ترغب وقال كلمات متداخلة لم أفهم منها إلا أومليت, طلبتها, وحينما فتحتها وجدت أنه بالإضافة إلى الأومليت هناك (Bacon) "لحم الخنزير المقدد", لعنتهم في سريّ, لأني حددت نوع الوجبة من قبل أن لا تحتوي على خنزير أو كحول. هذا المضيف يقول كلمات لا يفهمها أحد, حتى الفتاة بجانبي طلبت أكثر من مرة أن يكرر كلامه حتى تفهم مايقول, أكلت قطعة صغيرة من الأومليت لكن لم تحتمل معدتي الطعم وبدأت أشعر بالآلام ولم تفارقني حتى وصلت. أردت النوم, طلبت من المضيف الآخر أن يعطيني غطاء العين (لا أعرف أسمه) لكن أشرت على الفتاة التي بجانبي, كانت نائمة وتضعه على عينها وقلت مثل هذا, قال لي موجود مع السماعات التي وزعها علينا في بداية الرحلة, قلت له لا يوجد شيء, قال لي لا لا تقل أنه لا يوجد قل أنك لم تجده أو ضيعته, أخرجت له كيساً وقلت أنظر لا يوجد شيء, قال لي هذا كيس البطانية, هي موجودة في كيس السماعات لكن يبدو أنك اضعتها, قلت له يا عزيزي أقول لك أنه لا يوجد شيء, لماذا أكذب عليك؟ رد عليّ كمن يشفق على نفسه: إن كنت تريد واحدة أخرى يجب أن تدفع, قلت له لماذا؟ هنا قال (ذس از كريزي يورب), ضحكت وقلت إنها مجنونة حقاً, قال أنتظر قليلاً, سأذهب إلى الخلف وأبحث لك عن واحدة, بعد قليل جاءني و أعطاني إياها, ثم قال لا تقل أنه لم يكن مع السماعات واحدة, قلت له لماذا؟ ألا نتوقع كل شيء من (كريزي يورب) ضحك مرة أخرى ويبدو أنه صدقّني. أقلعت الرحلة من الرياض الساعة السابعة صباحاً, و وصلت إلى مطار شارل ديغول حوالي الثانية إلا ربع, كنت ما يقارب الأربعة ساعات مغمضاً عيني ولم أنم إلا ما مجموعه ساعة ونصف, لكنها جيدة. بمجرد أن تحركت الطائرة, أخرجت الفتاة التي تحمل كيس بندة منه صوفاً وبدأت تغزل, كنت أنام و أصحو وهي تغزل الصوف, نامت قليلاً واستيقظت متعرقة و وجهها شديد الحمرة وبدأت تغزل, فكرت بالقيامة إن أذنت على الأرض سيبقى إثنان لا يهتمان لأمرها, رجلٌ يغرس فسيلته وفتاة تجلس بجانبي ستكمل غزلها.
باغي باغي
مطار شارل ديغول, أحد أجمل المطارات التي شاهدتها, كل شيء فيه يبدو جميلاً ومتقناً. انتقلت من صالة الوصول إلى صالة المغادرة في الصالة 2E عن طريق الميترو, الفرنسيون مهذبون جداً ويجيبون على كل سؤال بأدب جمَ ومحبة, ربما لأني أسألهم بالفرنسية. اليابانيون يملأون المطار, يشترون الشنط من ديور والأوشحة من هيرمس, و يعاملهم الباعة بإحترام كبير, في كراسي الانتظار والمقاهي ومحلات الألكترونيات و دورات المياه أينما تنظر تجد اليابانيين, لكنهم مشغولون بأنفسهم. مطار شارل ديغول يعطيك ربع ساعة تستخدم فيها الإنترنت مجاناً, بعد ذلك تدفع مبلغاً رمزياً, بالنسبة لي لم أنتظر أكثر من نصف ساعة وأعلنوا عن الرحلة المغادرة لمانشستر.
Paris – Manchester
9E هو رقم مقعدي على مخرج الطوارئ, في المنتصف, على يساري تجلس المضيفة, ويميني جاء متأخراً راكباً إنجليزياً يشبه هذا الممثل, و يبدو أنه لا زال يعاني من آثار ثمالة رأس السنة, تفوح منه بشدة رائحة الويسكي, ويحمل أيضاً أربع زجاجات في كيس, لم نتحدث أغلب الرحلة, كنت اقرأ مجلة الطائرة ويبدو عليه أنه يعاني من الصداع. حينما جاءت المضيفة بالمرطبات طلب منها ويسكي وكولا, أعطته ثم طلب أخرى, قالت له دعني أنتهي من الخلف وإن بقي شيئاً أعطيك, بعد ربع ساعة عادت إليه وأعطته ويسكي وكوكاكولا دايت, كان منهكاً للدرجة التي لم يقدر على فتح زجاجة الويسكي الصغيرة, قلت له دعني أحاول, وفتحتها له. من شدة فرحه كان على وشك أن يقبلّني وقال لي أنا ضعيف لم تعد لديّ قوة, لم أعلّق على كلامه, لكن غمرته السعادة ولم يرد أن يسكت لحظة. سألني من أين أتيت؟ قلت له من السعودية, سألني عن مدة الرحلة ومدة مكوثي في باريس, كانت يداه مملؤتان بالوشوم, كتابات غريبة وأسماء حفظت منها Lusa Oscar, lous وكتابات أخرى, قال لي أنه سيذهب إلى أبوظبي الاسبوع المقبل بعدها إلى تايلاند وفيتنام, سألني إن كنت زرت أي واحدة منها؟ قلت له أبوظبي فقط, شككت أنه جاسوس ههه لكنه قال لي إنه ذاهب للسياحة, سألته كيف كانت باريس؟ أجابني بغضب أن الرجال الفرنسيين ملاعين والنساء رائعات, كررها (Amazing Amazing) ثم بدأ يشتم انها أغلى مدينة زارها في حياته والفرنسيون فوق هذا ملاعين أبناء ملاعين, قلت له أغلى من لندن؟ قال لندن أغلى مدينة في بريطانيا. قلت أغلى من موسكو و طوكيو؟ قال ربما, لكن باريس مدينة ملعونة وغالية. أحب هذه الأسئلة العبيطة, ولحسن الحظ كان متجاوباً معي. سألني ماذا تفعل في مانشستر؟ قلت له أدرس, سألني عن اسمي, قلت مارسيل, سألني عن معناه بالإنجليزية قلت لا معنى له, مجرد اسم. قال لي لا تبقى هناك طويلاً إذهب شمالاً, كلما ذهبت شمالاً تتحسن أطباع الناس, أخبرته أني أفكر بالذهاب إلى غلاسكو, قال غلاسكو أمايزنغ أمايزنغ, ثم نصحني إن كنت أملك رخصة قيادة أن أشتري سيارة وأتمشى في الشمال, قال إذهب إلى بريستول المدينة التي أسكنها, أمايزنغ, تبعد حوالي الساعة من مانشستر, ابنتي تنتظرني في المطار لتأخذني لها, إذهب إلى أدنبرة المدينة التي ولدت فيها, إنها رائعة الجمال, أمايزنغ, والإيرلنديون شعب عظيم. سألني عن المدة التي سأجلس فيها في مانشستر, أجبته ثم قال Stay away from girls, أعلن في هذه اللحظة قائد الطائرة عن قرب الهبوط إلى المطار. مدة الرحلة حوالي الخمسين دقيقة. كنت في الأوقات التي أدون فيها ما يقول على جهازي الآيباد ينظر بدقة إلى ما أكتبه كأنه يعرف القراءة بالعربية, وهو ما زاد شكوكي أنه جاسوس!
مطار مانشستر
اليابانيون يملأون المكان هنا أيضاً, عبأت البطاقة ووقفت بصف لا يوجد فيه أحد, والصف الآخر طابور طويل يقف فيه حوالي المئة وخمسين شخصاً, ولا أدري حتى هذه اللحظة لما لم يأتوا إلى هذا الصف الفارغ, سألني موظف الهجرة عن سبب قدومي لبريطانيا, أخبرته دراسة, وأعطيته أوراق المعهد, طلب مني خلع القبعة التي أرتديها, نظر إليّ مطولاً ثم سألني إن كنت سأدرس هنا الإنجليزية أو لغة أخرى؟ قلت الإنجليزية. ختم على جوازي وقال لي استمتع بالإقامة في مانشستر العظيمة, شكرته بالفرنسية.
مانشستر
بمجرد خروجي من بوابة المطار شعرت بشعور جميل لم أعهده من قبل, كنت خائفاً أن لا تعجبني المدينة ويصيبني الإكتئاب بها, كل مدينة نأتيها نشعر فيها بالرهبة والخوف من الأشياء المجهولة التي ننتظرها, لم أعرف هذا الشعور هنا, كان صدري منشرحاً, هاتفت أبي وكنت أضحك وأصف له الأجواء ومشاعري, كان أبي سعيداً أيضاً, وسائق التاكسي الهندي سعيد هو الآخر, أنزلني إلى الفندق و أعطاني رقمه وقال لي في أي وقت تحتاجني فيه أرجو أن تتصل عليّ سآتيك فوراً, قلت له ok, I will kill you. هههه الغريب أنه ضحك وقلت له أقصد أني سأتصل بك قريباً. كانت الأجرة 45 باوند, وأعطيته 50 باوند وقلت له احتفط بالباقي, زادت سعادته عن الحد المطلوب, و كرر عليّ أن أتصل به. في الفندق كل شيء جميل ومريح, لم أستطع أن أقاوم ونمت.
Gio & Giorgio
بعد ساعتين استيقظت على أصوات الألعاب النارية, كنت جائعاً, في طريقي للفندق شاهدت مطعم صب واي, ذهبت إليه لكن وجدته مغلقاً, مشيت حتى وجدت مطعماً إيطالياً, بلا أدنى تفكير دخلت إليه, رحبّ بي مدير المطعم, رددت عليه بالإيطالية وسألته عن حاله, أجابني بفظاظة أنه بخير, بالإنجليزية. اختار لي طاولة لم تعجبني لكن المكان كان مزدحماً قليلاً, سألني ماذا تشرب؟ قلت أريد أن آكل فقط, أعطاني المنيو, وأغلب من في المطعم كانوا ينظرون لي بإستغراب, كنت أتحدث معهم بالإيطالية ويردون عليّ بالإنجليزية, حتى جاءتني ماريّا تسألني كيف أنت تتحدث الإيطالية؟ ثم بدأو جميعاً يتحدثون فيها معي. جاءني مدير المطعم بالبيتزا وقال هَلال!. قالها بسخرية, لكني ضحكت طويلاً, أخذ يسألني لماذا أنت وحدك؟ قلت له هذا يومي الأول في مانشستر, بدأ يتحدث معي بأسلوب مختلف عن طريقته الأولى, وغيرّ طاولتي إلى مكان جميل و منزوي عن نظرات الفضوليين وأشعل لي شمعة, وفي كل دقيقة يأتيني ويسألني عن طعم البيتزا, كانت من ألذ ما أكلت, قلت له أن الجميل بها عوضاً عن الطعم أنها لم تكن دائرية وإنما أجزاء زائدة وأخرى ناقصة, لم أشاهد هذا من قبل, قلت له أن هذا الأمر يشعرك بأن يدان هما من صنعتهما وليس شيئاً آخر. صافحني بشدة وشكرني على ما قلته. ماريا أتت تسألني بعد الأكل ماذا تشرب؟ واين؟ قلت لها قهوة, اختاري لي قهوة, تقول لي أسبريسو؟ أقول لا. تقول كابتشينو؟ لاتيه؟ وتشرح لي طريقة صنع اللاتيه بشغف. قلت لا كابتشينو. كان المطعم مزدحماً وكنتُ سعيداً أنهم متحلقين حولي, كنتُ أكلت نصف البيتزا وطلبت الباقي لآخذه ونسيته وأنا خارج, كلهم صاحوا بي ومدير المطعم يركض خلفي ليعطيني إياها, يسألني و نحن ننتفض بجوار الباب من البرد ما اسمك سنيور؟ أجيبه مارسيل, اسمي مارسيل.
وهذه التدوينة أمازينغ أمازينغ يا منصور!
الحمد لله على سلامة الوصول، أتمنى أن تعيش أيام ملهمة وسعيدة هناك.
ودوّن ، دوّن كثيراً عن هذه الحكايات الجميلة ..
* p.s
عانيت حتى تمكنت من قراءة التدوينة اعتقد أنها مشكلة برمجية لأني غيرت اكثر من متصفح للدخول.
وربما جهازي يستعبط، لكن التدوينة كانت تستحق الصراع معه.
أهلاً يا هيفاء,
الله يسلمك يارب, وبالتأكيد راح أكتب كثير إن شاءالله .. الأشياء المحرّضة للكتابة كثيرة : )
وهذا حظي الجميل اللي قدرتي تقرأين التدوينة .
شكراً لك كثير .
Bonsoir monsieur Marcel ;p
الحمدلله على السَّلامة.
العلاقة بين اليابانيين والفرنسيين شيء محيّر!
أنا أحب اليابان وفرنسا فكثير ألقى من الشعبين مهتم بالآخر, المعروف إنّ اليابانيين يروحون فرنسا بسبب هوسهم بالماركات والتسوق.
أنا ممتنة لهذا الاهتمام المتبادل, لأنه بكذا صارت اهتماماتي مترابطة :d
توقيت سفرك رائع, رأس السنة.
تعرف إيطالي؟
بونسوار مدموزيل صيتة P:
الله يسلمك يارب, بالنسبة لليابانيين أعتقد إنهم يملأون أوروبا بشكل عام, حتى هنا أشاهدهم بكثرة.
أحد أصدقائي هنا ياباني اسمه ماكوتو, يناديني ماسوك! أخذت أشرح له طريقة نطق أسمي ما يقارب النصف ساعة, و أكتبه له وبعد حركاتهم السينمائية أوووه هوه هوه و فانتاستك, نطق اسمي مانسوك. سألته ألا تنطقون حرف الراء؟ أو أنك تعتقد أن حرف الراء هو كاف؟ من أين جاءت راء ساموراي؟ على أية حال بعد أن قمت بتحفيظه اسمي بعد عناءٍ طويل ناداني بعد 10 دقائق ماسوك!
لكنهم طيبيون وبمنتهى الأدب, ينحني لي حينما يشاهدني ويصافح يدي بكلتا يديه, أشعر بداخلي قسوة الصحراء حينما أشاهده : )
بالنسبة للإيطالية, درستها في الجامعة, سهلة التعلّم .
شكراً لك يا صيتة .
الحمد لله على السلامة.
مذكرات بديعة، ببداعة المدن التي تغنيت بها.
أمنياتي لك بالتوفيق.
الله يسلمك يارب.
ممتن لطفك يا أشعار (f)
( مع أن “باغي” استغرقتني وقتا للفهم في لحظات غباء).. لكن حين تقرأ تدوينة رائعة كهذه وانت تردد Paris Paris combien
Paris tout ce que tu veux أو Buongiorno Italia gli spaghetti al dente بدون وعي ستشعر فعلا أن هناك جمال يختبأ في زاوية ما من هذه الحياة
…بالتوفيق يا منصور وخلينا نشوف الحياة جميلة بعيونك =)
أهلاً راء، يسعد مساك : )
ممتن لكلامك الجميل، شكرًا لك.
هل لي يوزك في تويتر إذا كان لك حساب فيه؟
أُحب متابعتك وَ جدًا
الحمدلله عالسلامة ! الله يجعلها سنة خير وسعادة عليك.
أمر على مدونتك كل فترة وماتتخيل مقدار السعادة اذا شفت تدوينه جديدة.
tott
أهلاً فيك, نعم هذا حسابي @_Wept
الـ(_) قبل الإسم : )
سعدت بتعليقك, شكراً لك.
–
Reem
الله يسلمك يا ريم, و أنا والله سعادتي اكثر بمتابعة أمثالك.
شكراً كثير لك.
10/10 في السّرد ! ماشاءالله ماشاءالله 😛
تدوينة شيّقة لدرجة اللّسعة الطفيفة التي سببتها القهوة اثناء القراءة 😛
دربًا موفّقًا ياا بطل ..
أهلاً ريم
هههه شكراً لك, و سلامتك والله من اللسعات : )
ويوفقك يارب .
ياااه كمية جمال وبساطة .. كيف تغمر التفاصيل بحنيّة غير طبيعية.
انت كائن فريد منصور.