كانت الساعة الثالثة صباحاً حينما رنّ الهاتف لأول مرة ولكنه توقف , وما أن وضعت رأسي من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي , خشيت أن السبب هو مجرد خيالات لأني لم أنم منذ يومين , فركت وجهي وعينيّ , أشعلت النور وفتحت الشباك , ثم انتظرت أن يُطرق على الباب مرة أخرى وعيناي تنظران إليه بخوف , أخذت أفكر مَنْ مِن المحتمل أن يأتيني في آخر الليل؟ هل هو الطالب السوداني هارون الذي نسي معي دفتر محاضراته ؟ أم فتاة ليل تشعر بالضجر , أنا أيضاً كنتُ أشعر بالضجر لكن الخوف كان يمنعني من فتح الباب . بقيت على حالي لمدة ساعة وقلبي يكاد ينفجر , أطفأت الضوء لأنام ثم ظهر الضوء .
* اقتبست الفكرة من أغنية أنا وسهرانة : )
تدويناتك تشجعني للعودة للكتابة بكل حماس 🙂
طيب شاركينا بالتجربة http://www.anakafatma.net/?p=1221
لم يفت الوقت بعد : )
هذه المشاعر المتسارعة والتي لا تهدء حتى بعد القراءة، تتوقف عند منتصف حلقك وأنت تبحث عن النور لتجده في صوت فيروز فتهدأ رويداً رويداً ..
أخذتنا في رحلة يا لامنت ..
سعيدة بهذه التجارب التي اقرأها وبصراحة أخفتمونا!! كان لازم أفكر في الموضوع بجدية أكثر قبل أن أضعه فترتكبه الأصابع التي تعرف وصف الشعور جداً فنخاف ..
أشعر بالحماس يتكاثر مع أيام المغامرة التي تمر بنا .. شكراً لمشاركتك وعطاءك ..
أريد أعرف الي صار بعدها! بتكملها؟ ولا نهاية مفتوحة؟
فاطمة !
ماشاءالله , كاتبة بداية مرعبة ومتفاجئة من النتيجة ؟ أكيد النهاية بتكون رعب بعد P:
مبسوط إنها أعجبتك , صباحك جميل : )
–
ناصر
النهاية ( تركني مصلوب بهالليل وفلّ ) D:
http://www.lament.ws/?p=643
تسلملي ياشيخ ..