.jpg)
قولي: صباح الخير !
قولي أيّ شيء لي لتمنحني الحياة دلالها .
أمي – مارسيل
This entry was posted on الإثنين, أكتوبر 31st, 2011 at 10:33 م and is filed under Darwish. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
كم من حزن يتكاثر بنا هذه الليلة، نهاية اكتوبر .. حب الأم الذي أخاف أن أصحو يوماً وأخجل من أن أخبرها كم أحبها، أو بأني كبرت على الحب حبها. دائماً تكون علاقة الأم بابنها أوضح وأكثر حناناً خارجياً، بينما الأب هو الذي يمطر أميراته بالحب وكل شيء، أو هكذا كنا، وعندما كبرنا وعندما كثرت بنا أسباب الدنيا، وجدت عند يديها، وبين راحة عينيها، العالم كله، المخاوف والشجاعة والأسى والحب والضجر والأمل والفخر والدعوات كلها في عينيها، أمهاتنا، ليسوا من البشر، من الجنة هم هنا فقط لكي نكبر ونصبر، هن رسل الحب والأمان والإنسانية،،
لا أود أن أصدق بأن أكتوبر انتهى ! ومنذ غد لن نرى تلك الجنيات ينشدن قصائد درويش على نوافذك!
منصور، كانت رحلة مُدهشة، بها من الكثير من كل شيء ممتع وشيق ويثير الدموع، ويلهب القلب، ويمسح على الجبين، ويسقي من الأمل، والكثير من أمور تنتهي كارتباكة، أُودع هنا سعادتي وأمنياتي بأن تتكاثر هذه الأمور الجميلة هنا دائماً.
أهلاً يا فاطمة ,
أولاً الله يحفظ لك أمك يارب , وهم العزيزات على قلوبنا بكل وقت : )
وشكرًا ماله حد على متابعتك لي وردودك الجميلة , ما ننحرم من طلاّتك الحلوة .
ممنون لك (f)