بالأمس كنت أشعر بضيق شديد , ولم ألبث ساعات حتى أدخل عليّ والداي أختي ليان وكنت على وشك النوم , كانت عينها اليمنى قد تورمت , فقد سقطت أثناء قيادة والدي للسيارة وكادت أن تدهسها السيارات ! كنا شديدي الرعب من أجلها وهي لا تدري ماذا يحدث .. بالتأكيد بكت كثيراً حين سقوطها , ولكن في اللحظة التي رأيتها فيها لم تكن تبكِ على الرغم من أنها تتألم بشدة , ليس فقط من عينها التي سقط حتى رمشها , وإنما ركبتاها وأطرافها وأيضاً وجهها الذي دخلت به على والدتي وهو مغطى بالتراب والجروح , ورغم تلك الآلام لم تكن تبكي ! قبل الأمس سقطتْ أيضاً وانجرحت شفتاها وكان الدم يسيل منها , حملتها وخرجت أمشي بها وما أن وصلنا باب المنزل حتى هدأت , وأكثر من ذلك جلست على الرصيف وبدأت بالضحك ولعبها المعتاد ! شعرت بالإختناق في حينها ولا أعلم السبب , أعجب من تحملّ الأطفال لآلام لم نكن نحن الكبار لنتحملها , أذكر حديث عمي لي عن ابنه الصغير عبدالله الذي توفي رحمه الله قبل مايقارب الشهر كيف أنه تحملّ من الألم مالم نقدر نحن على تحمله , بقلبه المثقوب وتنفسه الاصطناعي وحجمه الذي أصبح أصغر ثلاث مرات , كانت رؤيته بالعناية الفائقة كفيلة بأن يبكي من أجله أشد القلوب قسوة , لم تكن رؤيته فقط من فطرت قلبي , بل أيضاً رؤية أطفال كالزهور يرزحون تحت وطأة العذاب الشديد , رؤيتهم أحدثت أكبر الأثر بداخلي وجرحاً يصعب أن يندمل , قبل أن تأتي إليّ ليان كنت أشعر أني أتنفس من إبرة , ثم بعد أن رأيتها شعرت بالخجل من نفسي ..
* الصورة لـ صوفي الباز
صدقتي .. الأطفال يمتازون بقوة عجيبه ..
كلها من أجل التمسك بالضحك واللعب ..
يعشقون التمرد على أي شي مقابل شي في خاطرهم !
مشغول ..!
حياك الله أخي العزيز ,
في البداية أنا لست بفتاة , وأخبرتك ذلك من قبل (F)
لو تعلم أنه في الدقيقة التي وضعت أنت بها تعليقك كنت أنوي الدخول وحذف الموضوع 🙂 , ولكن بعد أن قرأت تعليقك الجميل تراجعت عن ذلك ,
سعيد بحضورك !
أعتذر ..
فأحيان يخالجني تحديد الجنس من خلال الإسم لا النظر في التعليقات
من أجل المعرفة .. اعتذر مره آخرى ..
موضوعك مميز ليش فكرت تحذفه !
سلامتها والله .
ديروا بالكم عليها . .
(F)
مشغول ..!
حياك الله , ولايهمك حصل خير ..
دايم تحصل معي لذلك الحين صار عندي مناعة 😛
كل عام وإنت بخير (F)
,
سنبلة ,
الله يسلمك يارب , اي خلاص الحين أنواع الحرص عليها !
وهي بعد ماعادت تقرب له ..
تسلمين وكل عام وإنتي بخير يارب (F)
يا عزيزي ..
لا يحمل العنوان , سوى ماتحمله ” هزة أكتافنا ” على الـــ …
بما دهشة و ربما اللاتعليق ..
ولتعلم جيداً أني أرتبك أشد إرتباك عندما يصيب الطفل أي عارض
بحكم أنه لايفقه من الخطر أمرا ..
وأننا بتربيتنا له دائماً .. ماندعه عندما يطلق صراخه , أن يفعل مايشاء ..
وهذا مايغضني كثيراً ..
حمدلله على سلامتها .. (F)
لأن الله يهبهم أجنحة تتوالد كلما سقطت ريشة أحدها
لأن الله يحبهم كثيراً .. كثيراً جداً يا لامنت
ربنا يحفظها لكم والحمدالله ع سلامتها يارب
:
مُعاناة الآخرين
تجعلنا نُدرك حجم مُعاناتنا الرحيمة : )
يا الله..
سلامة الحلوة ما تشوف شر.
الأطفال ملائكة قوية !