أرشيف شهر سبتمبر 2011

28 سبتمبر 2011

" لكي أشعر بالسعادة لا بد أن أتناول جرعتي اليومية من الأدب . وبهذا لا أختلف عن المريض الذي لا بد أن يتناول ملعقة الدواء كل يوم . وعندما عرفت , وأنا طفل , أن مرضى السكر يحتاجون حقنة كل يوم , شعرت بالأسى من أجلهم كما قد يشعر أي إنسان ؛ ربما فكرت أيضًا أنهم نصف موتى . ولا بد أن اعتمادي على الأدب يجعلني نصف ميت بنفس الطريقة . خاصة أنني عندما كنت كاتبًا صغيرًا , شعرت بأن الآخرين ينظرون لي كإنسان مقطوع عن العالم الحقيقي ومن ثمّ محكوم عليه أن يكون " نصف ميّت " . أو ربما التعبير الصحيح هو " نصف شبح " . أحيانًا كنت أستمتع بفكرة أنني ميّت بالكامل وأحاول أن أتنفس لأعيد الحياة إلى جثتي عن طريق الأدب . وبالنسبة لي , الأدب هو الدواء . مثل أي دواء يتناوله الآخرون بالملعقة أو عن طريق الحقن , فإن جرعتي اليومية من الأدب , علاجي اليومي إن شئت , لا بد أن تكون على مستويات معينة "

ألوان أخرى

28 سبتمبر 2011

" أن تموت في برودة صباح صيفي بينما النوارس الأخرى فوق التل تغني بمرح وغضب , لابد أن يكون ذلك قاسيًا . ولكن بدا أن أن النورس لا يموت بقدر ما ينجو من الحياة . ربما هناك أشياء شعر بها , أشياء أرادها , ولكن ما حصل عليه كان قليلاً جدًا , أو لا شيء . ماذا يمكن لنورس أن يفكر , وكيف يمكن أن يشعر ؟ حول عينيه أسى يستدعي إلى الذهن صورة رجل عجوز يستعد للموت . أن تموت هو أن تزحف تحت نوع ما من الغطاء , أو كذلك يبدو . بدا كأنه يقول لك : دعه يحدث , دعه يحدث لأني لا بد أن أذهب .
[…] حدث ذات يوم , أن رأى كثيراً جداً , لاحظ كثيراً جداً , أنت تعلم هذا . في غضون موسم واحد أصبح متعباً مثل رجل عجوز , وربما من المحزن أن يكون متعباً هكذا , ببطء , يترك كل شيء خلفه . لست واثقاً , ولكن ربما يكون هذا النورس هو الذي تتعب من أجله النوارس الأخرى المحلقة في السماء . ربما صوت البحر يجعل الموت أسهل "

ألوان أخرى

28 سبتمبر 2011

" في الأيام القديمة كان الوقت لا يمرّ "

ألوان أخرى

28 سبتمبر 2011

" ليست هناك سعادة أعظم من أن تصبح وجهًا لوجه مع بؤسك وحطامك . ليست هناك سعادة أعظم من أن تكون بعيدًا عن الأنظار "

ألوان أخرى

28 سبتمبر 2011

" اعتقدتُ دائماً أنه يوجد داخلي مجنون كتابة نهم وربما مفعم بالعناد , مخلوق لا يمكن أن يكتب ما يكفي , يضع الحياة في كلمات دائماً وأبداً وأنه لكي أجعله سعيداً أحتاج لأن أظل أكتب "

ألوان أخرى

28 سبتمبر 2011

" على مرّ الوقت , أصبحت أرى أن الأدب عمل لا يتعلق بسرد العالم بقدر ما يتعلق " برؤية العالم عن طريق الكلمات " . منذ اللحظة التي يبدأ فيها الكاتب باستخدام الكلمات مثلما تُستخدم الألوان في تصوير لوحة , يستطيع أن يبدأ في رؤية كم أن العالم مليء بالعجب والدهشة , فيكسر عظام اللغة ليجد صوته الخاص . ولهذا فهو بحاجة إلى ورقة , وقلم , وتفاؤل طفل ينظر إلى العالم لأول مرة "

ألوان أخرى