تخيل أنك في الساعات التي تسبق نومك , و أنت على فراشك تخوض حرباً مع الأرق , تقوم بنسج قصص في خيالك الشبيه بعش العنكبوت تشابكاً و وهناً , ثم تستيقظ و أنت تصدق ذلك , و تعتقد أنه حدث فعلاً , و الأدهى منه أنك تسيّر حياتك المختلة طبقاً لما اخترعته أنت قبل نومك – الذي تنسى طبعاً أنك اخترعته – وأصبحت تتعامل معه على أنه حقيقة لا تقبل التشكيك , اغمض عينيك لحظة وتخيل كيف ستكون عليه حياتك ؟! تخيل هذا الضلال ..
اليوم كنت أردد بأن المساحة التي كان من المفترض أن يغطّيها النوم ، يستأجرها الوسواس بثمن بخس . الوسواس البطل .
:”)
نجيد تصديق ما نوحيه لذاكرتنا وعقلنا
ونفسد علينا متعة الحياة هكذا
دون تفكير وأخيلة !
الله يعين ع الأرق , حالة متفشية مؤخراً .
داعي للتخيل ..
أعيش ذلك أحياناً :/
تستحيل الحياة إلى أشبه ما يكون بوسواس ، حيث الضبابية وعدم الثقة بالنفس !!
تلك صديقة قديمة يا لامنت ..
من الصداقات التي يخجل المرء بمعرفتها ..
لذا يتوقف عن الحديث لفترة طويلة خشية أن يزل
فيضحك الجمهور .
(F)
أقرب لـ مرض نفسي نمر به كلنا ( شعب الأنتر نتـ يون )
🙂