الخميس الحادي عشر من محرم من العام خمس وثلاثون وأربعمائة وألف للهجرة.
هذه ليلة حزينة، في أسبوع حزين ومتعب. ثم في المساء أمطرت السماء، كان المطر في كل الأيام بالنسبة لي من مسببات السعادة، إلا أنه في تلك الليلة كان دليلاً على الحزن الذي لم أعرف مثله من قبل. أكرر، أمطرت السماء في تلك الليلة، لكنه لم يكن مطراً، ما فهمته أن السماء كانت تستعد لبكاءٍ طويل.