Camille

أشعر بالسعادة, كون الصدفة قادتني لأتعرف إلى صديق, فنتحدث طويلاً, نشرب القهوة من ذات الكوب و نقتسم قطعة برغر واحدة لأننا لا نهتم للجوع, كان جوعنا الأكبر للحديث, لتبادل الذكريات والأحلام. لم تكن أحلامنا بسيطة, كانت أكبر منا ومن تلك القهوة المنزوية في باريس التي لا يعرفها أحد. ثم أشاهده يحقق أحلامه خطوةً واسعة تلو خطوة. أشعر بالسعادة لأني أسأله هل حققت ما كنت تتمناه؟ فيقول لي نعم, ليس هناك ما يتمناه ممثل أكثر من أن يسير على سجادة حمراء في مهرجان كان, مبدئياً على الأقل. سعيد من أجلكِ يا كامي, سعيد و فخور كوني يوماً ما تحدثت إليكِ.

Leave a Reply

*
To prove you're a person (not a spam script), type the security word shown in the picture. Click on the picture to hear an audio file of the word.
Anti-spam image