" عندما كنت في التاسعة تقريباً , كنت أعيش مع خالتي وسمعت من النساء في البيت أن أبي مريض . لم أعرف مقدار مرضه أو شدتّه , وكنت أربأ بنفسي أن اسأل الناس أو أظهر لهم أنني لا أعلم " كان يعرف سائقاً يعمل لدى أبيه , لذا كما أوضح الأمير : " رأيته يعرّج على البيت فناديته وسألته : سيدي , كيف حال أبي ؟
بدا التأثر واضحاً على وجه السائق الذي نقل الحديث الذي دار بينه وبين الفتى إلى الأمير سلطان , فأرسل في طلب ابنه على الفور . قامت خالة بندر بتنظيف ابن اختها وتهيئته استعداداً لزيارة أبيه . وكانت تلك المرة الأولى التي يرى فيها بندر أباه طريح الفراش . أومأ سلطان إليه بالاقتراب وأدناه منه . يتذكر بندر ذلك بوضوح , " كنت في قمة السعادة , في الحقيقة , شعرت كأنه أعطاني العالم كله " .
الأمير