" كنت أحتقر تعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب من السعادة الشاهقة , الباهظة , التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة , فالحبّ الكبير يُختبر في لحظة ضياعه القصوى . تلك اللحظة التي تصنع مفخرة كبار العشاق الذين يأتون عندما نيأس من مجيئهم , ويخطفون سائق سيارة ليلحقوا بطائرة ويشتروا آخر مكان في رحلة , ليحجزوا للمصادفة مقعداً جوار من يحبون . الرائعون الذين يخطفون قدرك بالسرعة التي سطوا بها ذات يوم على قطار عمرك . كنت أريد حباً يأتي دقائق قبل اقلاع الطائرة فيغيّر مسار رحلتي , أو يحجز له مكاناً جواري . لكنها تركتني معه .. ومضت "

عابر سرير

لا يمكن إضافة تعليقات.