" – في بلاد المواعيد يموت الإنسان جوعاً .
لم اسأله عما يقصد . فكرت وأنا أفارقه : إنه في الخامسة والسبعين . إذا قدر لي أن أعيش عمره تُرى أية متعة أو حسرة ستكون لي في العيش ! إن عبارته هذه استرجعتها كأنها مسّ . ولكي أقوي وأعزيّ نفسي صرت أقول : لن أشيخ سيئاً : " عندما نشيخ نتمنى أن يبدأ كل شيء من جديد ! " ما قابلت أحداً في مثل عمره إلا شكا من الزمن الذي جرده مما يحب , أو من حياته حتى النخاع . لكن لوشفاليي هو أقلّ مبالاة بسوء حظه . صرت أخشى نهاية حياتي من خلال حياته . ما أصعب ألاّ يقارن الإنسان حياته ببعض الآخرين "
الشطّار