" لكن أيّاً من هذه الشخصيات لا تتحدر من هذه الشخصية التي هي أنا والموجودة في بيان سيرتي . فشخصيات روايتي هي إمكاناتي الشخصية التي لم تتحقق . هذا ما يدفعني لأن أحبهم كلهم ولأن أرتعب منهم في الوقت نفسه . ذلك أن كل واحد منهم عَبَر حدوداً ليس في مستطاعي سوى الإلتفاف حولها . وهذه الحدود التي عبروها ( والتي بعدها تنتهي " أناي " ) هي مايشدني إليهم . لأن في هذا الجانب الآخر وحده يبدأ السر التذي تسبر غوره الرواية . فالرواية ليست اعترافاً ذاتياً للكاتب , وإنما تنقيب عمّا تصيره الحياة الإنسانية في الفخ الذي يسمى العالم "

كائن لاتحتمل خفّته

لا يمكن إضافة تعليقات.