ثم يخرج من كوخنا الخشبيّ ،
ويمشي ثمانين مترًا إلى
بيتنا الحجريّ هناك على طرف السّهل
سلّم على بيتنا يا غريب .
فناجين قهوتنا لا تزال على حالها , هل تشمّ أصابعنا فوقها ؟
هل تقول لبنتك ذات الجديلة والحاجبين الكثيفين إنّ لها صاحبًا غائبًا ،
يتمنّى زيارتها، لا لشيءٍ ..
ولكن ليدخل مرآتها ويرى سرّه :
كيف كانت تتابع من بعده عمره
بدلاً منه ? سلّم عليها
إذا اتسّع الوقت ..