وحيدًا أنا أيها الشعب ، شعبي العزيز
ولكن قلبي عليك وقلبك من خشب أو حجر
أضحى لأجلك ، يا شعب ، إني سجينك منذ
الصغر
ومنذ صباي المبكر أخطب فيكم
وأحكمكم واحدًا واحدًا
وفى كل يوم أعد لكم مؤتمر
فمن منكم يستطيع الجلوس ثلاثين
عامًا على مقعدٍ واحد
دو أن يتخشب ؟ من منكم يستطيع
السهر ..
ثلاثين عامًا
ليمنع شعبًا من المذكريات وحب السفر؟
وحيد أنا أيها الشعب .. لا أستطيع الذهاب
إلى البحر
والمشي فوق الرصيف
ولا النوم تحت الشجر
ثقيل هو الحكم .. لا تحسدوا حاكمًا ..
أي صدر تحمل ما يتحمل صدري من
الأوسمة ؟