فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ أكْفُفَا هَمَتَا .. وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ / أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الحُبَّ مُنْكَتِمٌ .. مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ / فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَمَا شَهِدَتْ .. بِهِ عَلَيْكَ عُدُولُ الدَّمْعِ وَالسِّقَمِ / نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِي .. وَالحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتَ بِالأَلَمِ / يَا لاَئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً .. مِنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ .
البوصيري
This entry was posted on الأحد, نوفمبر 4th, 2012 at 4:41 ص and is filed under وجد. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.