سيمرّ اليوم كأي يوم . إن كنتُ لا أذكره فكيف سيذكره غيري ؟ لو كنت في باريس سأذهب إلى مسرح , أو أتعشى في مطعم راقي مع من أحب , ثم أطل من الشرفة على برج إيفل وهو يتلألأ وأفكر أن شعاع أنواره اليوم أقوى من المعتاد . ربما أضافوا سبع وعشرين لمبة هذا اليوم . الأكيد أن هناك شيء ما مختلف به , أشعر بهذا . لا أجزم أنه لأجلي فأنا لست لامارتين على أية حال . ربما كل هذه الأشياء الجديدة لأن غداً عيد الحب , العيد الذي أسبقه بيوم , كما أسبق كل شيء آخر .